بعد أيام من إعلانه انتهاء صلاحية اتفاق الصخيرات، الهادف الى إنهاء النزاع الليبي، أكد المشير خليفة حفتر، الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائدا عاما لـ «الجيش الوطني الليبي»، دعم القوات المسلحة الليبية للانتخابات كـ «مخرج وحيد للأزمة السياسية»، إلا أنه هدد باللجوء الى «التقويض» في حال فشل تنظيمها.

وتحدث حفتر خلال مداخلة مع قناة «ليبيا الحدث»، مساء أمس الأول، عن جهود قال إن القوات المسلحة بذلتها لـ «دفع العالم لقبول هذا الخيار كحل أساسي ومبدئي يتقدم كل المراحل للوصول إلى اتفاق سياسي».

Ad

وأكد حفتر أنه أجرى المداخلة التلفزيونية لـ «الوقوف ضد الدعايات المغرضة التي تتهم الجيش بالوقوف ضد الحل السياسي، ورفضه للحوار والتوافق بين الليبيين، وإيمانه بالعنف واستخدام القوة، وعدم الإيمان بالديمقراطية، ووقوفه ضد الانتخابات، وتخطيطه لانقلاب عسكري، وكون الانتخابات الليبية المزمع إقامتها مفروضة عليه من العالم». vفي غضون ذلك، أعلنت قوات حفتر، أمس، أنها انتزعت السيطرة من مقاتلين إسلاميين على آخر حي في بنغازي ثاني كبرى مدن البلاد، لتكون بذلك قد استكملت السيطرة على المدينة.