ترامب: التحقيق في التدخل الروسي يشوه صورتنا

بينما بدأ الفريق القانوني للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالاستعداد لمواجهة «انقلاب» مستشار الامن القومي السابق، مايكل فلين، قال ترامب إن استمرار التحقيقات الفاشلة التي تهدف لإثبات تواطؤ الجمهوريين مع روسيا ينعكس سلبا على صورة الولايات المتحدة، داعيا لعدم إطالة أمد هذه التحقيقات.

وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، كرر ترامب خلال حواره، 16 مرة، أن المدعي الخاص روبرت مولر، المكلف التحقيق فيما إذا كان هناك تدخل روسي في الانتخابات الأميركية أو تواطؤ أميركي مع ممثلين عن روسيا، لم يكشف أي دليل.

وقال إن ما يحدث في هذا الخصوص يجعل البلاد تبدو «بمظهر قبيح»، مضيفا أنه «كلما أسرعوا أكثر في التعامل مع هذا الملف، كان ذلك أفضل للبلاد».

في غضون ذلك، بدأ الفريق القانوني للرئيس، بالاستعداد لمواجهة «إنقلاب» فلين.

ونجح فريق المحقق الخاص روبرت مولر في عقد صفقة مع فلين تضمنت تعاون الأخير مع التحقيقات الجارية مقابل تخفيف الاتهامات الموجهة اليه، خصوصا ان جعبة الجنرال السابق تحتوي على مخالفات كبيرة تتعلق بقضايا التحضير لعمليات خطف والتهرب الضريبي، كما تدور شكوك حول تورط نجله مايكل فلين جونيور الذي يشغل منصبا رفيعا في شركة والده بقضايا جنائية.

وأكدت صحيفة «واشنطن بوست»، أن «الفريق القانوني لترامب اعد العدة لمواجهة فلين بحال توجيهه أي اتهامات للرئيس او كبار مساعديه».

ورغم ثقة فريق ترامب القانوني بأن فلين لا يمتلك أي دليل لتوريط ترامب فإنهم يشعرون بالقلق حيال تساهل المحقق الخاص في الاتهامات الموجهة الى فلين، مما يدفعهم الى الاعتقاد بأن جنرال الامن القومي السابق وعد بتقديم معلومات هامة الى رجال مولر.

وسيستند محامو ترامب الى اتهامات مولر نفسها لفلين في اطار مواجهتهم لجنرال الامن القومي السابق في حال ساءت الامور، وسيؤكدون على بطلان شهادة الرجل الذي سبق له ان كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي.

وكان مولر وجه مطلع الشهر الحالي اتهاما لفلين بالكذب، عبر تقديم معلومات خاطئة إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في شأن اجتماعات عقدها مع السفير الروسي لدى واشنطن قبل تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

جو فلين، شقيق مستشار الامن القومي السابق، دعا الرئيس في تغريدة له على «تويتر» الى اصدار عفو سريع عن مايكل فلين، قبل ان يقوم بحذفها لاحقا، وفُسرت هذه التغريدة على انها نداء للرئيس من اجل اتخاذ خطوة استباقية تمنع مولر من استخدام فلين ضده.

على صعيد آخر، ذكر تقرير صادر عن معهد «بروكنغز» الأميركي، أن إدارة ترامب، شهدت خلال عامها الأول، نسبة استقالات وانسحابات، أعلى من أي حكومة جاءت الى البيت الأبيض.

وأوضح أن 34 في المئة من كبار المسؤولين، استقالوا من مناصبهم في حكومة ترامب منذ تأسيسها خلال عام.

بينما بدأ الفريق القانوني للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالاستعداد لمواجهة «انقلاب» مستشار الامن القومي السابق، مايكل فلين، قال ترامب إن استمرار التحقيقات الفاشلة التي تهدف لإثبات تواطؤ الجمهوريين مع روسيا ينعكس سلبا على صورة الولايات المتحدة، داعيا لعدم إطالة أمد هذه التحقيقات.

وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، كرر ترامب خلال حواره، 16 مرة، أن المدعي الخاص روبرت مولر، المكلف التحقيق فيما إذا كان هناك تدخل روسي في الانتخابات الأميركية أو تواطؤ أميركي مع ممثلين عن روسيا، لم يكشف أي دليل.

وقال إن ما يحدث في هذا الخصوص يجعل البلاد تبدو «بمظهر قبيح»، مضيفا أنه «كلما أسرعوا أكثر في التعامل مع هذا الملف، كان ذلك أفضل للبلاد».

في غضون ذلك، بدأ الفريق القانوني للرئيس، بالاستعداد لمواجهة «إنقلاب» فلين.

ونجح فريق المحقق الخاص روبرت مولر في عقد صفقة مع فلين تضمنت تعاون الأخير مع التحقيقات الجارية مقابل تخفيف الاتهامات الموجهة اليه، خصوصا ان جعبة الجنرال السابق تحتوي على مخالفات كبيرة تتعلق بقضايا التحضير لعمليات خطف والتهرب الضريبي، كما تدور شكوك حول تورط نجله مايكل فلين جونيور الذي يشغل منصبا رفيعا في شركة والده بقضايا جنائية.

وأكدت صحيفة «واشنطن بوست»، أن «الفريق القانوني لترامب اعد العدة لمواجهة فلين بحال توجيهه أي اتهامات للرئيس او كبار مساعديه».

ورغم ثقة فريق ترامب القانوني بأن فلين لا يمتلك أي دليل لتوريط ترامب فإنهم يشعرون بالقلق حيال تساهل المحقق الخاص في الاتهامات الموجهة الى فلين، مما يدفعهم الى الاعتقاد بأن جنرال الامن القومي السابق وعد بتقديم معلومات هامة الى رجال مولر.

وسيستند محامو ترامب الى اتهامات مولر نفسها لفلين في اطار مواجهتهم لجنرال الامن القومي السابق في حال ساءت الامور، وسيؤكدون على بطلان شهادة الرجل الذي سبق له ان كذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي.

على صعيد آخر، ذكر تقرير صادر عن معهد «بروكنغز» الأميركي، أن إدارة ترامب، شهدت خلال عامها الأول، نسبة استقالات وانسحابات، أعلى من أي حكومة جاءت الى البيت الأبيض.

وأوضح أن 34 في المئة من كبار المسؤولين، استقالوا من مناصبهم في حكومة ترامب منذ تأسيسها خلال عام.