رغم أنه قليل الكلام، غير أن أعماله وضعته في مكانة مميزة، وأصبح عبدالله الخضر من الأسماء المهمة في مسرح الكبار والصغار على حد السواء، يتمتع بطاقة كوميدية كبيرة وإمكانات تفوق عمره ورغم العروض، التي تنهال عليه، غير أنه يأبى أن يتخلى عن شريك نجاحه الفنان محمد الحملي.الخضر مشغول حالياً بالاستعداد لمسرحية "علاء الدين" المقرر عرضها على مسرح دار المهن الطبية قريباً فضلاً عن تجهيز نفسه لتجربة درامية جديدة من خلال مسلسل "واحد مهم جداً" مع الفنان طارق العلي، الخضر تحدث إلى "الجريدة" عن تفصيل مشاريعه المقبلة.
بداية، قال الخضر عن قلة ظهوره الإعلامي: "إذا لم أكن أملك مشروعاً جديداً، فلا أحبذ الحضور الإعلامي، بل التركيز في العمل وتطوير أدواتي والاجتهاد في البروفات" وعرج عبدالله إلى عمله المسرحي الجديد "علاء الدين كوميدي" المقرر له يوم 11 يناير الجاري، على مسرح دار المهن الطبية، إذ قال" المسرحية من إعداد وإخراج محمد الحملي ويشارك في بطولتها عبدالرحمن الفهد، محمد الحملي، شوق، جمال الشطي، حسين المهنا، عصام الكاظمي، وأجسد في المسرحية العم جيفار الذي يطارد علاء الدين للحصول على المصباح سريع الغضب، أتمنى أن ينال العمل رضاكم.وحول سر ارتباطه مع الفنان محمد الحملي، أوضح أن "من الجيد أن يجد الفنان من يفهمه ونحن على درجة كبيرة من التناغم في الأداء ونفهم بعضنا البعض من النظرة، كنا ومازلنا وسنظل شركاء النجاح واتطلع إلى أن نترك بصمة في الوسط الفني.أما على مستوى الدراما، قال الخضر:" أستعد للمشاركة في مسلسل "واحد مهم جداً" مع الفنان طارق العلي، والمسلسل من تأليف ضيف الله زيد، ومن إخراج نعمان حسين، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، في المرحلة الحالية نتكتم على تفاصيل العمل، خصوصاً أنني أفضل عدم الخوض في طبيعة الشخصية، لكن يكفي القول، إن المسلسل فكرته جديدة ومميزة وهي فرصة جيدة للقاء الفنان طارق العلي.
مدرسة كبيرة
وثمن الخضر مشاركته مع الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا في مسلسل "العافور" من ثم تكرار التجربة في "سيلفي" وهو العمل الأخير الذي أطل فيه الراحل بوعدنان، وأضاف عبدالله:" هو مدرسة كبيرة كل من تعاون معه نهل من خبرته الكبيرة، افتقدنا قيمة وقامة كبيرة جمعنا مشهد في "سيلفي" ضرب من خلاله مثالاً في الارتجال، وأنا شخصياً استفدت منه الكثير في طريقة الأداء الكوميدي وكذلك القدرة على التقاط الكلمات التي تخاطب الجمهور وتمس مشاعرهم، كما تعلمت الارتجال الجميل من خلال العمل معه، متوجهاً بالشكر إلى الفنان ناصر القصبي، الذي أتاح له هذه الفرصة.