450 رجل أمن ومباحث و150 دورية لتأمين الكنائس في احتفالات السنة الجديدة
• خطة أمنية مشددة بإشراف اللواء الطراح
• بوابات إلكترونية وأجهزة كشف المعادن وتعامل فوري مع حالات الاشتباه
اتخذت وزارة الداخلية، ممثلة في قطاعات الأمن العام والأمن الجنائي والعمليات، والإدارة العامة لأمن الدولة، والإدارة العامة للمرور، إجراءات أمنية مشددة لتأمين الكنائس بمناسبة أعياد الميلاد، ورأس السنة الميلادية الجديدة.وقال مصدر أمني لـ«الجريدة»، إن «وزارة الداخلية وضعت خطة أمنية خاصة بتأمين الكنائس يشرف عليها ميدانياً وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام بالإنابة اللواء إبراهيم الطراح، ومديرو الأمن العامون في محافظات العاصمة وحولي والأحمدي»، لافتاً إلى أن أبرز معالم الخطة تستند الى الانتشار الأمني المكثف في محيط الكنائس، والطرق المؤدية إليها، وعند البوابات الرئيسية المعدة لدخول مرتاديها.
وأضاف المصدر أن وزارة الداخلية زودت البوابات الرئيسية للكنائس ببوابات إلكترونية وأجهزة الكشف عن المعادن لتفتيش الداخلين، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية وضعت سياجاً حديدياً عند المداخل وفي المواقف الرئيسية، ومنعت دخول المركبات أمام البوابات الرئيسية، وحددت لها مواقف محددة.وأوضح أن التعليمات المشددة لرجال الأمن واضحة وصريحة، ونصت على التعامل الفوري والحازم مع أي مشتبه فيه أو أي تصرف يثير الريبة، لافتاً إلى أن القطاعات الأمنية جاهزة بأكثر من 300 رجل أمن و150 دورية أمنية ومرورية لتأمين الكنائس، وأن هناك نقاط تفتيش ومفارز أمنية ثابتة ومتحركة في محيط الكنائس، فضلا عن وجود 150 عنصراً من رجال المباحث في عملية التأمين.
منع مرور المركبات أمام بوابات الكنائس ونقاط تفتيش في محيطها