حدّد مقدم البرامج ميشال قزي برنامجه الجديد «أمي أقوى من أمك» بأنه يقوم على مبدأ الترفيه والتسلية من خلال ألعاب ترتكز على تحضير الطعام، كاشفاً أن الوقت لا يكون كافياً في بعض الأحيان، والمقصود بذلك أن تكون الطبخة غير جاهزة.جاء كلامه هذا خلال استضافته في برنامج Spot on تقديم الإعلامي رالف معتوق، مؤكداً أن علاقة الصداقة بينه وبين الشيف أنطوان، الذي يشاركه في تقديم فقرات في البرنامج، نشأت خلال مشاركتهما في «ديو المشاهير».
طوني بارود والمنافسة
أوضح ميشال قزي أنه يسعى إلى إضفاء شخصيته على البرنامج، من خلال حديثه إلى الكاميرا مثلاً واستحداث فقرات جديدة، مع العلم أن ثمة شركات تقدم إطاراً كاملاً للبرامج، كاشفاً ميله إلى برنامج من صناعته الشخصية، فكرة وإعداداً وتقديماً، وعازياً النجاح الذي حققه إلى متابعته الدقيقة لكل تفصيل في البرنامج، وصولاً إلى الكاميرا المتحركة التي تتابعه وترصد أية حركة يقوم بها.رداً على سؤال حول قبوله تقديم البرنامج، رغم أنه عُرض سابقاً على المقدم طوني بارود الذي صوّر حلقة تجريبية منه، أكّد قزي عدم علمه بذلك حين تلقى اتصالا من المحطة، لافتاً إلى أن أشخاصاً عدة غيره خاضوا التجربة من بينهم أسماء معروفة، ومشيراً إلى وجود منافسة شريفة تخدم ولا تضر، وقال إن برنامج طوني بارود الجديد يليق به، وإن أفكاراً عدة كانت مطروحة للعمل مع الـمؤسسة اللبنانية للإرسال. أضاف: «بات «أمي أقوى من أمك» لي اليوم ولن يأخذه أحد، ويضفي الشيف أنطوان أجواء طيبة على البرنامج، تماماً كما تعطي المطيبات نكهة للطعام».علاقة طيبة وعزوبية
قزي على علاقة طيبة بالناس ويرحب بالعلاقات الاجتماعية، وقد يمرّ بأوقات صعبة لا يشعر فيها بالراحة فيبتعد قليلاً، كما أوضح، مشيراً إلى أن غياب سنتين لم يؤثر في شهرته، فعلى أية شاشة يطلّ يشعر كأنها المرة الأولى له، معرباً عن حبه للإذاعة والتلفزيون، ولو أنه يميل إلى الأخير أكثر، فيما في الإذاعة التواصل مباشر مع الجمهور، وهو ما افتقده في البرنامج التلفزيوني.لا يهتمّ ميشال قزي بتصنيفه بالإعلامي أو لا، فهو إعلامي رغماً عمن لا يريدون، وقال في هذا السياق: «اسمي موجود في العالم العربي وخضت أنواع البرامج كافة». وحول الأعمال التمثيلية التي شارك فيها، تحدّث عن تجارب جيدة، مؤكداً أنه يرى نفسه في دور «بطولة»، وقد لفته أكثر من دور لكنه ليس ممثلاً.سياسياً، يقوم مفهومه على جعل لبنان بلداً طبيعياً بعيداً من الاصطفافات السياسية، مبدياً أسفه لأن كل شخص أسير مذهبه. أما على الصعيد الشخصي، فأكد أنه يعشق العزوبية والحرية ويمضي فترة الأعياد في أجواء عائلية.تلفزيون المستقبل
حول قراره ترك تلفزيون المستقبل والانتقال إلى شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، أوضح قزي أنه أمضى 24 سنة في تلفزيون المستقبل، وأن أول ظهور له كان عبر هذه الشاشة، إلا أن وضع الإنتاج الصعب خلال السنتين الأخيرتين والتعثر المالي في القناة دفعاه إلى اتخاذ قراره وتركها بأجواء يسودها الاحترام.أضاف: «بعد أيام قليلة من مغادرة تلفزيون المستقبل، حللت ضيفاً على شاشة المؤسسة اللبنانية وأعلنت حينها أنني حر، فجاء الطرح سريعاً من القناة للانضمام إلى أسرتها».كشف قزي أنه تلقى عروضاً من قنوات عربية من بينها «أم بي سي» و«أبو ظبي»، ولم يتقاض كامل أمواله من قناة المستقبل، وهو في صدد تحصيلها، مشيراً إلى أن اللجوء إلى القضاء في هذه المسألة قد يكون الخيار الأخير أمامه في حال التقاعس عن تسديد المتوجبات.كذلك أعرب عن أسفه لكون تلفزيون المستقبل لم يأخذ حقه في ظل عوامل عدة، لا سيما الشرخ السياسي، مؤكداً أنه ترك هذه الشاشة من دون مشاكل مع أحد ويتوقع الحصول على حقوقه من دون إشكالات أيضاً، «وانتقالي إلى LBCI أتشرف به وأتمنى أن يستمر 24 عاماً إضافياً أيضاً».في فقرة face off ، أجرى معتوق اتصالاً بالشيف أنطوان الذي أشاد بشخصية ميشال ومدى الصداقة التي تجمعهما، وتحدث عن أصداء إيجابية لبرنامج «أمي أقوى من أمك» وعن تحضيرات للمباشرة بتصوير موسم جديد.أكد قزي أنه مستمر ما دام الاندفاع موجوداً لديه والأفكار الجديدة والشغف أيضاً، وما دام الجمهور ينتظره. ورداً على سؤال حول مدى انزعاجه من أن يحمل اسمه أحد الفنانين، أجاب أن ذلك أزعجه في البداية، لكن ومع مرور الوقت بات الأمر عادياً بالنسبة إليه، خصوصاً أن الفنان ميشال قزي الذي يحمل الاسم محبوب وناجح.On- Off
في فقرة On- Off وضع ميشال قزي في خانة On كلاً من: بولا يعقوبيان، معتبراً أن مقابلتها مع الرئيس سعد الحريري مهمة، ووليد عبود، وعماد مرمل، ومارسيل غانم، مشيراً إلى أن ما حصل معه أخيراً أخذ أكثر من حجمه، وجورج صليبي، وريما كركي، وجو معلوف، وبيار رباط، وهشام حداد، وفؤاد يمين، وأنابيلا هلال، وكارلا حداد، وهيلدا خليفة، ووسام حنا، لافتاً إلى أنه يحبه في التمثيل أكثر من التقديم، ومالك مكتبي، وشربل خليل، وفريق «كتير سلبي» لكنه ضد التعابير البذيئة، كذلك بيار الضاهر، وميشال المر، وفريق «ما في متلو».في خانة Off وضع جان عزيز لأنه عندما يكون مستشاراً لرئيس الجمهورية يجب أن يبتعد عن البرامج السياسية، وفي خانة pause وضع عادل كرم وعباس شاهين، وكريستينا صوايا في تقديمها برنامج loca beach.