افتتح عام 2018، أمس، على وقع الاشتباك السياسي الحاد في لبنان بين الرئاستين الأولى والثانية على خلفية مرسوم الأقدمية المعروف باسم "دورة عون". وأكدت مصادر سياسية متابعة لـ"الجريدة"، أمس، أن هذا الاشتباك لابد أن يحل، كما حلت معضلات قبله وستحل معضلات بعده، فكلمة الاستقرار التي تشكل شبكة أمان للبلاد والعباد لا تزال كما هي، مما يجعل أي حديث عن المس بالحكومة، على خلفية الاشتباك، "خطا أحمر" يصعب تجاوزه، لأن الحكومة جزء من منظومة حماية لبنان.
ورجحت المصادر أن "يقوم رئيس الحكومة سعد الحريري خلال اليومين المقبلين بزيارة لرئيس المجلس النيابي نبيه بري بحثاً عن مخرج للأزمة".واعتبر الحريري في "تغريدة"، أمس، أن "الاحتفالات برأس السنة شهادة جديدة للأمان والاستقرار في لبنان، ووجه تحية الى الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي ولكل من شارك في توفير الأمن والسلامة للمواطنين". كما غرد رئيس الجمهورية ميشال عون، أمس، عبر حسابه في "تويتر"، قائلا: "بتضامننا، بإرادتنا وبجهدنا، نجعل الغد أفضل من الأمس، والعام الآتي أفضل من الراحل"، مضيفاً: "كل عام ولبنان وشعب لبنان بخير".إلى ذلك، قال رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، في "تغريدة" أمس، انه "مهما كانت الصعاب والتحديات فلتكن سنة 2018 سنة التضامن والبناء والامل"، مضيفاً: "لن نستسلم لليأس والإحباط والتشاؤم".وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الخارجية، أمس، أن "وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل يتسلّم غدا (الثلاثاء) نسخاً عن أوراق اعتماد عدد من السفراء، أبرزهم سفير المملكة العربية السعودية وليد اليعقوبي".
دوليات
حكومة لبنان خط أحمر وخلاف الرئاستين إلى الحل
02-01-2018