مع بداية العام الجديد، أصدرت المؤسسة العامة للرعاية السكنية صباح أمس قراراً برفع الأولوية التاريخية للتخصيص على مشروع جنوب عبدالله المبارك حتى تاريخ 30/6/2000 وما قبل، ابتداء من الاثنين المقبل.

ودعت المؤسسة، في بيان صباح أمس، المواطنين من أصحاب الطلبات الإسكانية والراغبين في التخصيص على القسائم الحكومية في المشروع ذات مساحة 400 م2 لكل منها، الى ضرورة مراجعتها في صالة خدمة المواطن في مبنى المؤسسة الرئيسي بجنوب السرة أو الفروع التابعة لها في برج التحرير أو جابر العلي أو الجهراء أثناء مواعيد الدوام الرسمي، مصطحبين الأوراق الرسمية للتخصيص.

Ad

وتستعد المؤسسة لاستئناف توزيعاتها الإسكانية الاسبوع المقبل على مشروع جنوب عبدالله المبارك، الذي يضم 3260 قسيمة بمساحة 400 متر مربع لكل منها، بعد الانتهاء من توزيع جميع قسائم خيطان الجنوبي نهاية العام الماضي.

وتبدأ المؤسسة الإعلان عن أولى قرعات توزيع قسائم جنوب عبدالله المبارك الأربعاء المقبل على أن يليه توزيع البطاقات، ثم الاحتياط في 15 يناير الجاري، وإجراء قرعة قسائم الدفعة الاولى في 17 من الشهر ذاته بإجمالي 328 قسيمة.

على صعيد إسكاني آخر، نفى مصدر مسؤول في المؤسسة أمس صحة ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية عن قدرة المواطنين الحاصلين على قسائم مشاريع الصباحية وأبوحليفة وخيطان الجنوبي على بدل أو تنازل أو بيع قسائمهم قبل 10 سنوات من تاريخ التسلم، مفيداً بأن وثائق القسائم المنظمة من مجلس الوزراء مشروطة بعدم التصرف بها حتى لو حصل أصحابها على وثيقة المنزل أو القسيمة.

وأضاف المصدر أن ما أثير حول قدرة المواطن على التصرف بالقسيمة غير صحيح، مبينا أن قرار مجلس الوزراء التنظيمي بشأن هذه الأراضي واضح، لافتاً الى ان آخر تلك المشاريع في خيطان بعد تحديد الثمن الرمزي لها بقيمة 15 ألف دينار، اضافة إلى تكليف «السكنية» بأخذ الاجراءات اللازمة لمراعاة عدم تصرف المستفيدين بالتنازل أو التبادل أو البيع قبل مرور عشر سنوات من تسلم القسيمة.

إلغاء استقبال المراجعينالفترة المسائية

كشفت إدارة العلاقات العامة والإعلام صباح أمس أن المؤسسة بدأت استقبال مراجعيها خلال الفترة الصباحية فقط من المواطنين لتسلم كتب مباشرة البناء لمشروعها في غرب عبدالله المبارك في المبنى الرئيسي والأفرع التابعة، على ان يتم ايقاف استقبالهم خلال الفترة المسائية كما كان معمولا به خلال الايام الماضية، نظراً إلى قلة المراجعين.