الطلبة المرفوضون في «التطبيقي» يتظلمون إلى عمادة القبول والتسجيل لإنصافهم
حضروا إلى الهيئة لمعرفة الأسباب
اكتظت صالة القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في منطقة العديلية بالعديد من الطلبة، الذين قدموا تظلمات، ويريدون معرفة أسباب رفضهم من الدراسة في «الهيئة».
حضر عدد كبير من الطلبة المرفوضين من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، في صالة التسجيل في العديلية، صباح أمس، لمعرفة أسباب رفضهم من الفصل الدراسي الثاني، وفق ما أعلن عنه يوم الخميس الماضي، ومعرفة مصيرهم بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجوههم، خصوصاً، أن الكثير منهم مازالوا على أمل القبول في كليات ومعاهد الهيئة لاستكمال تعليمهم.وحرص الطلبة المرفوضون على الحضور في أول يوم دوام رسمي بعد إجازة رأس السنة الجديدة مع أولياء أمورهم، لتقديم تظلمات حيال رفضهم لدى عمادة القبول والتسجيل للنظر فيها من قبل إدارة الهيئة ومعرفة أحقيتهم في القبول.وفاق عدد الطلاب والطالبات المرفوضين من كليات ومعاهد الهيئة 4 آلاف طالب وطالبة معظمهم من مستوفي شروط القبول المعلن عنها من قبل عمادة القبول والتسجيل، كما أن الكثير من الطلبة المقبولين قبلوا في غير رغباتهم بعد استدعاء 1590 طالباً وطالبة في شهر ديسمبر الماضي.
ويرى مراقبون أن التظلمات، التي تقدم بها الطلبة المرفوضون أمس، هي نفس التظلمات التي تقدم بها الطلبة الذين رفضوا في الفصل الدراسي الأول، ولم يتم حسم موضوعهم أو قبول الطلبة المتظلمين.وتوقع المراقبون أن تكون هذه التظلمات مشابهة لتلك، وهي عبارة عن تظلمات شكلية لامتصاص غضب الطلبة بعد رفضهم، كما أن العدد الكبير من الطلبة الذين رفضوا يضع إدارة الهيئة في موقف محرج، خصوصاً أن وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي مهتم بشكل كبير في مسألة قبول الطلبة وأن يتم قبول أكبر عدد منهم.كما توقع المراقبون أن تشهد عمادة القبول والتسجيل أزمة شعب دراسية كبيرة بعد أزمة القبول، التي شهدتها الهيئة، خصوصاً أن الكثير من الطلبة المستمرين لم يجدوا شعباً دراسية في التسجيل الأولي قبل أسابيع للفصل الدراسي الثاني، إضافة إلى الطلبة المستجدين الذين بدأوا في تسجيل مقرراتهم الدراسية.