سلمان زيمان يطلق «شربة ماء» رسمياً على «يوتيوب»

أهدى المطرب البحريني سلمان زيمان إلى جمهوره العريض أغنية منفردة باسم "شربة ماء"، بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، عبر المحطات الإذاعية و"يوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا الصدد، قال زيمان لـ"الجريدة": "أحببت أن أطلق هذه الأغنية الجميلة (شربة ماء)، وهي من إبداع الأديب الفنان محفوظ باحشوان؛ كلاماً ولحناً، إهداءً إلى جمهوري الرائع والوفي، بمناسبة حلول العام الجديد، رسمياً على (يوتيوب)، ومن ثم الإذاعات ومواقع التواصل الاجتماعي".

وتابع: "رافقتني في الغناء فرقة أجراس، التي يميزها التجانس والهارموني الغريب بين أعضائها، كما قام شقيقي المايسترو خليفة زيمان بالإعداد والإشراف على تنفيذها باستديوهات (RF STUDIO) في البحرين، مع الفنان عارف عامر، الذي شاركنا في مجال الهندسة الصوتية والمكساج".

وأضاف: "استمعت لهذه الأغنية عام 1974، حيث أول من أبدع في غنائها الفنان الراحل كرامة مرسال على آلة العود والإيقاعات، وطبعا كنت من محبي الفن اليمني، وما يعجبني في مرسال انتقاؤه للقصائد والألحان الرائعة ذات الطرب الأصيل والشجن".

وأوضح أنه حضَّر العمل منذ فترة ولم يُطلقه، حيث "كنت بانتظار الوقت المناسب، لكنني قدمتها في أغسطس العام الماضي عندما استضافتني الإعلامية عبير نصراوي، من خلال برنامج (طرب)، عبر أثير إذاعة مونت كارلو الفرنسية، والآن أطرحها بشكل رسمي وبمتناول الجميع".

يقول مطلع الأغنية "شربة ماء يا حبايب شربة ماء/ كبدي يحترق من كثر الظما شربة ماء/ أنا عطشان رفقا بقلبي جريح تعبان/ استحلفكم حبايب برب السماء/ ما حد يلقّي سقايه وأهل بيته ظما".

وحول تصريحه السابق "خالف تعرف"، بيَّن زيمان أن "الإبداع أن تفعل شيئا لم يقم به غيرك، وما قصدته بجملة (خالف تعرف) أن تخالف إبداعيا".

وعن حبه وعشقه للكويت، قال: "لها مكانة كبيرة في قلبي وروحي، وأقمت فيها لفترة طويلة، ولدي صداقاتي التي لا تزال مستمرة منذ 30 عاماً وإلى يومنا هذا. لقد أسهمت الكويت في تكوين وجداني الموسيقي عبر مطربيها الكبار، ومن بينهم: عوض الدوخي، مصطفى أحمد، غريد الشاطئ، حسين جاسم، شادي الخليج، والأخير اشتريت شريطاً له يحمل أغنية (عادت لنا الأيام فوق السفينة)، كلمات أحمد مشاري العدواني، و"تقول نسيت" كلمات د. يعقوب الغنيم، و"كفي الملام" للشاعر فهد العسكر، وجميعها من ألحان أحمد باقر".

وأضاف زيمان: "قدمت أول أغنية وطنية للكويت أثناء الغزو العراقي بعنوان (أمي قالت)، كما صنعت أغنية من نظمي وألحاني وغنائي بمناسبة العيد الوطني، وبتكليف من جمعية الروضة التعاونية، وهي "خيرتي الكويت"، ولله الحمد لاقت القبول والنجاح لدى الجمهور".

وواصل: "كما أطلقت أغنية عن الأم في الكويت، حيث كتبت هذه الأغنية لأمي الحبيبة، وللأمهات في كل أنحاء العالم، فالأم هي كل شيء في هذه الدنيا، والأمان والاطمئنان والحب والود، والأغنية من كلماتي وألحان إبراهيم علي، الذي لحَّن لي أغنيتي الشهيرة (الطائر الهيمان).

وتقول كلمات الأغنية: "قبّلتني أمي يوما في صباح بانشراح/ بلبلاً يشدو لأطفال صغار/ لعبة تهدى لطفل مارحاً بين الحقول/ يلهو يمرح يعدو يفرح طائراً بين الزهور/ وتر يروي حكايات النسيم أطرب النجم الحزين/ شمعة تطفأ في عيدك الحبيب تبتهج فيه الأماني والقلوب/ يمحو الهم ويبعث الحياة حبك ملء السماء/ احضني السهل وموج البحر أمل يغدو الشعور/ حلم حبي حلم حبي يعانق الأشجار".