في وقت أذهلت "بتكوين" العالم بمكاسبها ومسيرتها الصعودية خلال عام 2017، كانت العملة الرقمية بين المواضيع الأكثر إثارة للجدل والتخوف أيضًا على مدار العام ذاته.

واختلفت آراء كبار الخبراء والمصرفيين والاقتصاديين، فبعضهم أكد أن الحكمة تقتضي باحتفاظ المستثمرين بحيازاتهم من العملة الرقمية، فيما حذر آخرون من مخاطر محتملة جراء الهوس بـ"بتكوين" وأخواتها، بحسب تقرير لـ"كوين دسك".

Ad

المعارضون

بيتر شيف

- رئيس شركة "يورو باسيفيك كابيتال" واحد من القلائل الذين توقعوا أزمة الإسكان عام 2008، ورغم أنه كان متفائلاً إزاء الذهب إلا أن رأيه يختلف عندما يتعلق الأمر بالعملة الرقمية.

- لا يتوقع "شيف" استفادة المستثمرين من "بتكوين" رغم مكاسب البعض منها، إذ يرى أن معظمهم لن يتمكنوا من بيعها في الوقت المناسب لذلك.

جيمي ديمون

- في منتصف سبتمبر عندما اقتربت "بتكوين" من 4 آلاف دولار، وصفها الرئيس التنفيذي لمصرف "جيه بي مورغان" بأنها وسيلة للاحتيال وفقاعة أسوأ من هوس "التوليب".

راي داليو

- بعد أيام قليلة من تصريحات "ديمون" قال "داليو"، إن التكهنات بشأن مسار "بتكوين" تقترن بتوقعات عدم تبنيها على نطاق واسع كي تصبح عملة حقيقية.

- أضاف مؤسس صندوق التحوط "بريدج ووتر أسوشيتس" أنها ليست مخزناً للقيمة لأنها متقلبة بخلاف الذهب، علاوة على أنها سوق للمضاربة مما يؤكد أنها فقاعة.

جون هاثاواي

- تصريحات كل من "داليو" و"ديمون" لاقت تأييداً من مستثمر الذهب لدى "توكفيل" لإدارة الأصول، الذي وصف العملات الرقمية بـ"النفايات"، قائلاً، إن الشركة لن تولي الاهتمام لغير المعدن النفيس".

غوردون بلفور

- أكد أحد أشهر مستثمري ومحتالي السوق الأميركي الملقب بـ"ذئب وول ستريت" أن "بتكوين" ما هي إلا وسيلة احتيال بالفعل، مطالباً بضرورة الحذر إزاء الاستثمار بها، لاحتمال تلاشي قيمتها سريعاً.

وارن بافيت

- وصف المستثمر المحنك وواحد من أغنى الرجال في العالم العملة الرقمية بـ"الفقاعة الحقيقية"، قائلاً إنه غير ممكن تقييم "بتكوين".

تيدجان ثيام

- قال الرئيس التنفيذي لمصرف "كريدي سويس" إن العملة الرقمية تسهل المعاملات المشبوهة ما يجعلها تحدياً كبيراً، معتبراً إياها مرادفاً للمضاربة والفقاعة.

كارل إيكان

- كسابقيه من رواد "وول ستريت" يرى الملياردير مؤسس شركة "إيكان إنتربريسس" أن "بتكوين" هي فقاعة توشك على الانهيار تماماً كفقاعة أراضي المسيسيبي.

المؤيدون

بيل ميلر

- كان للمستثمر الأسطوري رأي مغاير، وبدأ صندوقه "إم في بي 1" زيادة رهانه على "بتكوين" و"بتكوين كاش" إلى ما يقرب من نصف أصوله.

- "ميلر" لم يبد تأييده للعملات الرقمية علنية فقط، وإنما أسهب في تصريحاته للرد على من انتقدوها مثل "بافيت" و"ديمون" قائلاً إن أيا منهما لم يدرس الأمر بدقة.

مايك نوفوغراتز

- رغم اعتراف المستثمر الملياردير بأن "بتكوين" دخلت إلى نطاق الفقاعة خلال 2017، لكنه أعلن أواخر سبتمبر عزمه إطلاق صندوق تحوط بقيمة 500 مليون دولار للتركيز على العملات الرقمية وتقنية "بلوك شين" الداعمة لها.

- قال "نوفوغراتز" نصاً في تصريحاته قبل أشهر: ستكون هذه أكبر فقاعة في حياتنا، والأسعار ستواصل الارتفاع، ويمكن جني الكثير من الأموال خلال هذه المسيرة، وهذا ما سنفعله.

الأكاديميون

أسواث دامودران

- نشر الأستاذ المالي بجامعة نيويورك والمعروف بعميد خبراء التقييم في "وول ستريت"، مقالاً قال فيه: لا أعتقد أن العملات الرقمية ستصبح فئة من الأصول، ولا يمكن أن تكون سلعة، فهي غير قابلة للتقييم أو الاستثمار، فقط يمكن تسعيرها وتداولها.

نوريل روبيني

- "روبيني" هو أستاذ اقتصاد بجامعة نيويورك أيضاً، ويرى أن "بتكوين" فقاعة وسوق عملاق للمضاربة.

- يقول الاقتصادي الشهير: ما هو أكثر من ذلك بشأن "بتكوين"، إنها تستخدم من قبل المجرمين للتواري عن الأنظار، وأعتقد أن المزيد من البلدان ستقتفي أثر الصين في حظر بورصات تداولها.