فتح باب الانتقالات الشتوية أبوابه للأندية الكويتية أمس، من أجل دعم صفوفها بلاعبين جدد، سواء على صعيد اللاعبين المحليين، أو الأجانب، على أن يستمر الأمر متاحا حتى نهاية الشهر الجاري.

وكان الاتحاد طلب من الأندية إرسال شهادة الانتقال الدولية لجميع اللاعبين المحترفين المسجلين، القدامى والجدد، بعد قرار "الفيفا" رفع الإيقاف عن نشاط الاتحاد الكويتي.

Ad

وسعت بعض الأندية، لاسيما أندية الممتاز، خلال الفترة الماضية، الى رصد احتياجاتها، وهناك من استقر وتحرك لهذا الغرض كالجهراء، والنصر، وهناك من يترقب كالعربي، الذي ينتظر قرار الاتحاد الدولي بشأن السماح له بالتسجيل، بينما الكويت والسالمية يعيشان حالة من الاستقرار، لما بذلاه من صفقات مثمرة في بداية الموسم الحالي.

"الجريدة" ترصد في التقرير التالي ما وصلت إليه الاندية حتى الآن، وتطلعاتها في الفترة المقبلة.

نشاط ملحوظ

يعتبر الجهراء والنصر من أكثر الأندية التي ابدت رغبة في تدعيم صفوفها بلاعبين جدد، ونجح أبناء القصر الأحمر بالفعل في إبرام 3 صفقات، هم محمد العلاطي من الصليبيخات، والبرازيلي رينان دا سيلفا، الى جانب الكاميروني رونالد ونغا.

وفي النصر، نجح العنابي في الحصول على خدمات المحترف البرازيلي توريس، لاعب الجهراء السابق.

استقرار كبير

ولم تشهد أروقة السالمية والكويت أي تحركات لتدعيم الصفوف، في ظل تشبع صفوفهما، بعد أن أثبتت صفقاتهما الصيفية نجاحها وأحقيتها في الاستمرار حتى نهاية الموسم.

غموض

وفي القادسية وكاظمة، ورغم الحديث الطويل عن سعي الناديين نحو صفقات من العيار الثقيل، فإن أرض الواقع لم تشهد أي إعلان أو تحركات جديدة في هذا الملف، كما أن محترفي فصل الصيف لا يزالون يواصلون التدريب مع الناديين، في إشارة لعدم الوصول الى اتفاق مع عناصر بديلة.

تحركات خجولة

وفي التضامن، ورغم الحاجة الملحة إلى إبرام صفقات قوية، نظرا لتأخر الفريق في الترتيب، فإن إدارة أبناء الفروانية لم تتقدم إلا خطوة واحدة بالتعاقد مع المحترف سافيو.

وعلى صعيد دوري الدرجة الاولى، لا يزال الفحيحيل الأنشط حتى الآن، لرغبته في تعويض رحيل الثلاثي المحترف الأردني منذر رجا، والإيفواري جاي تيبي، والمغربي عبدالكريم بوز الماض، أما بقية الأندية فلا تزال محلك راوح.