أشعلت محاضرة ألقاها رئيس "مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية"، سعدالدين إبراهيم في إحدى القاعات أمام طلاب جامعة تل أبيب، حول "ثورات الربيع العربي"، ضجة في مصر.

ونشر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، من المحاضرة تضمنت هجوم مجموعة من الشباب الفلسطينيين، على إبراهيم، حيث قاموا بمقاطعته، مرددين هتافات: "مطبع.. عميل"، وهم للمفارقة طلاب في الجامعة الاسرائيلية.

Ad

وقدم المحامي سمير صبري بلاغا إلى النائب العام، المستشار نبيل صادق، يتهم فيه مدير "مركز ابن خلدون"، بـ"الخيانة"، مطالباً بإحالته إلى المحاكمة الجنائية.

واعتبر رئيس حزب الكرامة، محمد سامي، الزيارة موقفاً صادماً بينما رأى الحقوقي جورج إسحق، أنها "ضد القرار الوطني".

واعتبرت عضو مجلس النواب، الصحافية نشوى الديب، أن "أقنعة سعد الدين إبراهيم سقطت ليلطخ نفسه بعار الخيانة"، في وقت شن الإعلامي والبرلماني، مصطفى بكري، هجوماً لاذعاً، وقال: "إذا كانت الدولة لها علاقاتها مع تل أبيب، فلا يجب أن ينسحب هذا على المثقفين".

يشار إلى أن جامعة تل أبيب وجهت دعوة رسمية لإبراهيم لإلقاء محاضرة عن ثورات الربيع العربي، وسط احتفالية تستمر ثلاثة أيام، بمناسبة مرور 100 عام على ثورة 1919 في مصر، التي قادها سعد زغلول ضد الاستعمار البريطاني.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم المصرية، أصدرت أمس، قراراً بالتنبيه على جميع المدارس التي تسلمت موسوعة "ألف اختراع واختراع"، الذي سلمت 2 مليون نسخة منه أخيراً هدية من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، بشطب وطمس كلمة "أورشليم" التي تعني "القدس"، بالخط الأسود العريض، الموجودة في الصفحة رقم 46 من الكتاب، علماً ان المسيحيين يعتمدون هذا الاسم.