برج الحوت كلّ شيء جديد وجميل
20 فبراير – 20 مارس
تلتهم الكواكب الطعم، وماذا تجد في شباكك؟ جوبيتر القادر على توسيع حجم مشاريعك. تحظى بصيد استثنائي في مايو، وهو استقرار أورانوس في برج الثور ليحقّق أمنياتك من خلال إعطائك الجرأة للتصرّف. عام 2018 لا يخاف الحوت من أيّ أمر! وهذه ميزة هائلة لتعزيز مسيرتك المهنيّة وحبّك المصحوب بالشغف. كلّما ازدادت ثقتك في نفسك، تعززت ثقة محيطك بك. كثيرون يريدون مشاركتك في المغامرة، وفي الحفلة أيضاً، التي ستنظّمها للاحتفال بنجاحك.
أوقات بارزة:
• تحدّد علامات مبكرة النغمة المسيطرة بين 1 و18 يناير، معلنةً تغييراً سعيداً في الوضع. لا شيء محدّداً بعد لكنّ حدسك يقول لك إنّ 2018 سيكون عامك.• بين 16 و20 مايو: صحيح أنّ أربعة أيّامٍ تعتبر مدّة قصيرة لكنّ محفّزاً ينطلق خلالها. فكواكب: التواصل عطارد، والوقت ساتورن، والمفاجأة أورانوس، تعزّز لقاءً أو ظرفاً حاسماً للأيّام المقبلة.• بين 3 و18 ديسمبر، يتحالف فينوس وساتورن ليوظّفا جهودهما في خدمة راحتك.خيبات الأمل:
• بين 12 و28 فبراير، يتواجه مارس ونبتون، فتنعدم آمالك. تتلقّى أكاذيب وتواجه صراعات. تمرّ بمرحلةٍ صعبة ولا تكون أكيداً من الخروج منها بنجاح.• تواجه أعمالاً عدائيّة جديدة بين 20 و29 يوليو. كذلك يعبث فينوس ونبتون بعلاقاتك فتشعر بأنّك موضع سخرية وبمنأى عن أخبارٍ كثيرة.• بين 10 و23 نوفمبر، تتأثّر شؤونك الماليّة فتصير تائهاً وعاجزاً عن إيجاد طريقة لتوازن حساباتك أو تضع حدّاً للسرقة.الرمز الماء
الدائرة الأولى: بين 20 و29 فبراير
من الدوائر الثلاث، أنت بأفضل وضعٍ للاستفادة من أورانوس في الثور. فحركة هذا الكوكب تحفّز روح التضامن، فتكثر علاقاتك. تطلق مشروعاً يركّز على الرفاه والتنمية الشخصيّة والروحانيّة، فتتطوّر الصورة التي تعكسها عن نفسك. اطمئن، لأنّ هذا العمل يرضيك فتتشجّع على المضي قدماً! طوال السنة يجعل ساتورن من الوقت حليفك فيسمح لك بتعزبز مهاراتك. أمّا في الحبّ فتبرهن عن تعلّقك عبر أعمال ملموسة، كدليلٍ على مواجهتك الواقع واتّخاذك قرارات وبلورتك رغباتك.الدائرة الثانية: بين 1 و10 مارس
جوبيتر هنا: الكوكب الأكثر ازدهاراً في الأبراج يحمل لك الثقة، فتعلم ما تريد وتدرك ما تفعل وإلى أين تذهب. بين 1 و11 يناير، تضع أسساً عبر قرارات تتّخذها أو مقابلة أو تطوير مشروعٍ أعددته العام الماضي. بعد غياب قصير، يعود جوبيتر بين 18 أبريل و25 سبتمبر، ويخدم تحالفه مع نبتون مشاريعك الخلّاقة فتجد الإلهام مع الرغبة بالابتكار. في بداية أكتوبر، يعزّز الثلاثي فينوس/ نبتون/ بلوتون علاقاتك الصادقة ولقاءاتك الرومانسيّة، فيفوق واقعك الخيال... ومن يدري، فقد تتحقّق أحلامك التي لم تصغها.الدائرة الثالثة: بين 11 و20 مارس
تقوم الكواكب بخطوات صغيرة للغاية لكنّ تأثيراتها تبقى فاعلة بعد ذهابها. فمارس على سبيل المثال يعزّز طموحاتك بين 11 و26 يناير. تدفعك هذه الانتفاضة إلى الشروع في العمل، فتأخذ مبادرات تفتح الطريق أمامك لتوقيع عقدٍ أو نيل ترقية. بين 22 يناير و25 أبريل، يجدد جوبيتر وبلوتون مشاريع قديمة وتخدم إنجازاتك الماضية مصالحك المستقبليّة. في بداية شهر مايو، يساعدك مارس في تحقيق استثمارٍ مربح، ثمّ يعود هذا الكوكب بين 14 أغسطس و10 سبتمبر ليعمّق فكرة أو يبدأ بمشروعٍ مبتكر. أخيراً يستقرّ جوبيتر في حياتك العاطفيّة بين 20 سبتمبر و8 نوفمبر.عاطفياً: نفسٌ قاهرةٌ
محلّق في سماء العاطفة، هكذا هو الحوت الذي لا يقول «أحبّك» من دون أن يحمرّ خجلاً!تحبّ، وتتلاقي العيون، وتشتعل الرغبة في مشاركة لحظاتٍ قويّة ونادرة وثمينة...راقب الأحداث بين 3 و10 يناير، ففي هذه المدّة القصيرة يتّسق فينوس ومارس وجوبيتر ونبتون وبلوتون. إذا لم يحدث أيّ أمر ملموس، استمع إلى الصوت في داخلك. تظهر رغبات جديدة وتريد تحسين وضعك وتمضية وقتٍ أكثر مع شريكك. فتحلم بعالمٍ آخر... وثمّة احتمال كبير أن يتحوّل هذا الحلم إلى حقيقة. من جهة، يؤمّن لك ساتورن وبلوتون الأمان، ومن جهةٍ أخرى يعزّز جوبيتر وأورانوس الشجاعة والامتلاء. تجتمع الأمور هذه كلّها في مايو حين يتواءم تآزر الكواكب لمصلحة مشاريعك.لتصل إلى هذه المرحلة، تمرّ بفترةٍ مناسبةٍ للقاء اللؤلؤة النادرة بين 11 فبراير و6 مارس. ضمن الثنائي، يُعلن حدث سعيد، وتعطي الأولويّة للمنزل الذي تريده أكبر في المساحة، ذلك عبر تغيير مكان الإقامة أو إجراء تعديلات على بيتك الحالي، بين 1 و24 أبريل.أبراج ملائمة لك:
• الثور: هو دائماً حاضرٌ لمساعدتك لكنّه هذه السنة يزيد مجهوده عبر تغيير عاداته في خدمة مشاريعك. هذا دليلٌ رائعٌ عن حبّه لك قبل أن يرى إلى أيّ مدى تحمل له نجاحاتك حظّاً سعيداً. هذه العلاقة المقدّر لها الدوام ناجحة وحميمة وتحتفلا بانتصاركما. • العقرب: يفتح جوبيتر أبوابه كلّها ويدعوك إلى تخطّيها لتصل إلى ما بين ذراعيه. تعملان أو تخوضان المغامرة سويّاً، وتقرّران العيش معاً إذا كانت علاقتكما حديثة. بفضل روابطكما القويّة، تعلّمه استبدال الثقة بالغيرة، وهو من جهته يمنحك القوّة لتثق بنفسك. • الجدي: يحميك ويتعلّق بك من خلال السهر عليك ولو من بعيد. يكفيه الاستماع إلى صوتك ليكتشف مزاجك في تلك اللحظة. يصبح برج الأرض هذا، في الحياة الواقعيّة، عفويّاً أكثر على مرّ الأيّام وبدافع الحبّ. حان دورك لتطمئنه عبر تأمين استقرار علاقتكما كما ظروفكما.أورانوس في الثور يقدّم عرضه:
أهلاً وسهلاً بك في شهر مايو لتحبّ على هواك. الإخلاص محفوظ ولمسات مميّزة تزيّن حياتك العاطفيّة. تزداد نزهاتك ولقاءاتك مع الأصدقاء، تجذب الأنظار من دون دوافع خفيّة، فيصير الجوّ متناغماً والقلب مفعماً بالنشاط. أمّا إذا كنت غير مرتبط، فضع ثقتك بالحياة لأنّ المصادفة تقوم بدورها بين مايو ويونيو. لكن لا بدّ من خشية العقبات بين 11 يوليو و6 أغسطس. أمّا عائلياً أو مع الأصدقاء، فتسقط الأقنعة ويندلع نزاع بينكم، بعدما كانت التفاعلات جميلة لدرجة لا تُصدّق. لدى الثنائي، يغضبك سلوك شريكك فتخرج عن صمتك بعد استيائك وتتحرّك إنما من دون الوصول إلى انفصال، بل بأخذ حذرك... تمر بمرحلة مبهجة هذا الخريف حين يقيم فينوس في العقرب.بين 10 سبتمبر و5 أكتوبر، يتجدّد شبابك ويحرص شريكك على الاهتمام بأصغر حاجاتك، وتزيد الأحداث الخارجيّة سعادتك. بين 6 و31 أكتوبر، يعود فينوس ويوضح الأمور. مرّة جديدة تبرهن عن مدى تمسّكك برغباتك ودفاعك عن رأيك.يعود فينوس بين 3 و31 ديسمبر، من دون إحداث احتكاكٍ مع أورانوس. تنهي السنة وأنت في شرنقةٍ كلّ ما فيها رقيقٌ وسلسٌ، والقلوب في تناغمٍ وضحكات الأطفال تعمّ المنزل.اقتباس يوقعك في حالة حبّ:
«حلمٌ من دون حبّ حلمٌ منسيّ» (بول إيلوار).مهنياً: سباقٌ على مراحل
في التأنّي السلامة وفي العجلة الندامة، وبهذه الطريقة تحقّق غاياتك. أضف جهداً إلى حدسك وثقة إلى طموحاتك، فتكتشف روح بطلٍ لديك.أغمض عينيك وتخيّل سبع نجومٍ فوق رأسك! لغاية 26 يناير، تقوم بسلسلةٍ من الاجتماعات والمقابلات والتغييرات بهدفٍ تحسين وضعك. كذلك تريد التمتّع بحرّيّةٍ تصرِّف أوسع، وهذا أمرٌ طبيعي نظراً إلى أنّ عام 2018 يتّسم بالابتكار والرغبة بترك بصمتك في مشروعٍ على الأقل. في فبراير، يحاول مارس إرسالك إلى نقطة البداية، فلا تتحقّق الوعود التي تلقّيتها، لذا حذار محاربة أمورٍ ليست موجودةً بالأساس. بين 18 مارس و16 مايو، يعطيك الكوكب الأحمر القدرة الكاملة على نيل الرضا أو إحداث تغييرات. ترحّب بلقاءٍ محفّزٍ يكون بمثابة مساعدة من القدر.أورانوس في 16 مايو يدعم طموحاتك:
تتمتّع بحالة جسديّة ونفسية مذهلتين وها أنت حاضر للمنافسة. إذا بقي النشاط على حاله فدورك يتطوّر. طالب بضمانةٍ من خلال توقيع اتّفاقٍ خطّي. ضمن إطار تأهيل أو تدريب، تتحقّق توقّعاتك فتجد البيئة والظروف والوسائل المادّيّة المناسبة لتنفّذ مشروعك بنجاح. بعد مرور شهر يوليو بهدوء، يعود مارس إلى برج الجدي في 14 أغسطس، لذا اغتنم هذه الفرصة المثاليّة للدخول من دون توتّر. كذلك تكون الاتّصالات التي تجريها في أكتوبر حاسمة إذا كنت تبحث عن عملٍ أو تتمنّى إطلاق نشاطك، وتحول شبكة معارفك أيضاً للحصول على نصائح جيّدة. في نهاية السنة، يعود أورانوس إلى الحمل، وجوبيتر إلى القوس فتتأجّج المنافسات والخيانات. لذا كن كتوماً!مالياً: ارتفاعٌ ملحوظ
صحيح أنّك لن تفوز بالجائزة الكبرى في اليانصيب، لكن ثمّة انتصارات جميلة تحتفل بها! يتضمّن البرنامج: تدفّقات ماليّة واتّفاقات صغيرة...في بداية السنة تكسب المال من خلال الادّخار: تخفيف نفقات وتراجع ضرائب... فترتسم الضحكة على وجهك. بين 19 فبراير و6 مارس، يجبرك الثنائي عطارد/ مارس على الانخراط في مناقشات للدفاع عن مصالحك. قد يكون النزاع إداريّاً أو قضائيّاً أو مصرفيّاً. في الفترة ذاتها، تواجه مشكلة مالية تدفع لحلّها مبلغاً مالياً يؤثّر سلباً في ميزانيّتك. في 14 مايو، يشجّعك عطارد في الثور على الاستثمار ويقدّم لك أورانوس مكافأة، وهي إدراج الأمور أمامك لتحقيق صفقة.تبلغ سرعتك القصوى هذا الصيف:
بفضل عودة مارس في 14 أغسطس تغوص مجدداً في الماضي لتستعيد مالاً أو تستفيد من خبرتك. حذار الاتّفاقيّات المعقّدة بين 7 و22 سبتمبر: فصّلها لتتّضح لك الصورة! في أكتوبر، تعدك ثلاثة كواكب في العقرب بعلاوة، لكنّ الأمور تعلق أو تتضارب في نوفمبر، فتعاكسك نزاعات مع شخصٍ حاول أو استطاع تبديد أموالك.جملة تعطيك معنويّات:
«لم يولد أحدٌ تحت النجمة الخطأ بل ثمّة من يعجزون عن قراءة السماء» (داليه لاما).شخصيّة الحوت الصغير:
كالسمكة في الماء يستلقي الطفل الحوت في مهده! يحبّ أن يحلم وهو ينظر إلى النجوم التي تعكسها آلة نومه التي تعزف الموسيقى. هو رقيق وهادئ وحنون ويعشق الدغدغة والقبلات على عنقه. لا يستعجل البلوغ، بل يحتاج إلى مساعدة ليتعلّم المشي أو ارتداء ملابسه بمفرده. في الصفّ لا يُسمع صوته لكنّه ينال علامات جيّدة، ليس ليكون الأفضل بل لإرضاء والديه. في سنّ المراهقة يكون الحوت سريع التأثّر ويطرح شكوكاً كثيرة ويتقدّم ويستسلم. يجد مراجعه بوتيرةٍ أسرع إذا كان محيطه يرشده ويدعمه.صحّياً: تستعيد شبابك ورشاقتك
أنت بحماية الكواكب! ابتداءً من منتصف شهر مايو، تبدأ بملاحظة نتائج هذه الحماية تماماً. حتّى الآن، تمهّد الطريق عبر اعتماد حياةٍ صحّيّةٍ أفضل، خصوصاً من خلال ممارسة الرياضة من جديد. في منتصف فبراير، يدعو الثنائي عطارد/ فينوس إلى توجيه الطاقات، لذا تجنّب الإرهاق الذي يولّد توتّراً ويفجّر الدموع. من هنا تأتي فائدة الراحة عند أقلّ علامة عصبيّة. ينبّهك أورانوس في 16 مايو: تستعيد شبابك وتنحف قوامك، فتسبّب التناقضات أحياناً آلاماً هضميّة أو معويّة. في نوفمبر يسبّب وصول جوبيتر إلى برج القوس تراخياً ناتجاً عن التعب المفرط. لذا استرح!في علم النفس:
اطمئن: النجدة أيّها الحوت! لا مثيل لك في الأبراج حين يأتي الأمر إلى مدّ يد العون. شكراً أيّها الصديق! بفضل انفتاحك على الأفكار والتأثيرات، وتلقّيك العواطف، تتقدّم في الحياة متّكلاً على حدسك الذي تضعه في خدمة المقرّبين إليك لتنير طريقهم. بوجهك الضحوك ونظرتك العطوفة، توحي بالثقة. حضورك الرصين يهدّئ المحيطين بك وصمتك ينزع التوتّر. بالطبع أنت حسّاس لكنّك لست هشّاً ولا ضعيفاً، بل تستطيع تحريك جبالٍ لتصحّح ظلماً وتحقّق الإنجازات ما إن تتحلّى بالشجاعة.مبدع وغيري وفنّان، تبدع في المهن الاجتماعيّة وتتخطّى خجلك إزاء الناس. تحبّ بصدقٍ وشغفٍ، فماذا يُقال عن تمهيداتك المثيرة التي تحمل سرّها؟ ثمّة عرض سفرٍ. لنتوقّف هنا ولا نفصح عن المزيد!المزيد بشأن العمل: الحوت واقفٌ في منتصف الجسر، حائرٌ بين رغبته في البقاء داخل عالمه الخيالي وضرورة مواجهة الواقع. من هنا يأتي العجز عن اتّخاذ قرار، كذلك تفضّل الانتظار مترقّباً بدلاً من الغوص في الوقت الصحيح، وتقترح على محيطك ببراعة القفز بدلاً منك.تدّعي كره النزاعات. تخفي حججك هذه خوفك من الفشل والمواجهة والرفض. لا يطلب الحوت أمراً من أحد خشية سماع رفضه. ماذا عن انفعالك؟ يحلّ مكان التكبّر في المكان الخطأ الذي يضعك في موقع الضحيّة. ولكن بفضل ذكائك، تجد دائماً أحداً لتتذمّر في وجهه. وعن صمتك؟ هو وسيلتك لتكون الكلمة الأخيرة لك من دون التفوّه بأيّ حرف. يصرخ الآخر في وجهك لكنّك تحافظ على صمتك، فيستسلم ويغلق الباب بشدّة عند مغادرته. تهانينا، لقد كسبت النزاع! لا يوقفك هذا الأمر عن الاستياء إلى حين يتّصل بك المهين من جديد ويعتذر إليك.وصفتك لتحقيق رفاهيتك:
لتكسب الهدوء: مارس الرياضة، فلا شيءٍ أفضل من التعب الجسدي الجيّد لطرد الشكّ والاضطراب النفسي.لتزيد من إبداعك: جد إلهامك من خلال الاستماع إلى حدسك. فعِّل حاسّتك السادسة وحساسيّتك لتبدع أفضل من أيّ وقتٍ مضى.لتستفيد من اللحظة الحاضرة: خذ الواقع بالحسبان! فالحياة تقدِّم لك آلاف الأسباب الصغيرة لتشعر بالسعادة. حتّى لو كان سببٌ واحدٌ في اليوم يبهجك، اكتشفه وقدّره.لتسيطر على مشاعرك بشكلٍ أفضل: اغرورقت عيناك بالدمع من كثرة التوتّر والآلام التي تفيض بها. لذا ابك من دون خجل أو حياء فترتاح...