وجّه ملحم زين معايدة إلى المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد مؤكداً أن أخوّة تربطه بهم، وأنه يكنّ محبة خاصة للطائفة المسيحية لما تتمتع به من مسامحة ولطف ومحبة، وهو نشأ على هذه المبادئ وسيعلمها بدوره لأولاده.

في هذا السياق، اعتبر أن الذين استغربوا حلوله ضيفاً في حلقة خاصة بعيد الميلاد المجيد على شاشة «أم تي في» متطرفون، ونصحهم بمحو هذا التطرف من قلوبهم، مشيراً إلى أن الحروب في العالم هي نتيجة لعدم قبول الآخر.

Ad

حفلات ونجاح

ورداً على سؤال حول النجاحات التي حقّقها خلال الصيف سواء في المهرجانات أو ألبومه المميز «الجرح اللي بعدو»، عزا ذلك إلى إيمانه بالله واتكاله عليه وإلى محبة الجمهور، متمنياً أن يكون الصيف المقبل شبيهاً بسابقه.

حول حفلتيه لليلة رأس السنة مع كل من وائل كفوري ونوال الزغبي، أكّد أن الحفلة التي يشارك فيها مع كفوري تكون مميزة دائماً لأن بينهما كيمياء ومحبة، ما يشعره بارتياح على المسرح، كذلك قال إنه يكنّ محبة للزغبي والعازف الموسيقي غي مانوكيان الذي يعتبره أخاً وصديقاً وفناناً يعتز به.

وائل وعاصي

حول تباهيه بالصداقة التي تجمعه مع وائل كفوري، رغم أن هذه الثنائية تزعج بعض الفنانين، أشار زين إلى أن وائل مُحب، وواجب على الفنانين أن يتحابوا، ضارباً المثل بفناني الخليج الذين يتعاملون مع بعضهم بعضاً بود وطيبة، ومعرباً عن أسفه لفقد ذلك في لبنان، لذا يستغرب البعض أو يستهجن في حال جمعت صداقة بين نجمين، من ثم ينزعج من الكيمياء الموجودة بينه وبين وائل كفوري.

حول تصريحه التلفزيوني الذي اعتبر فيه أن كفوري نجم المهرجانات، أكّد أنه لم يقصد بذلك خسارة عاصي الحلاني وكسب ود كفوري، موضحاً أن الأول بمنزلة أخيه، ولا شيء مقصوداً بكلامه، وأنه لا يتلون ولا يُرضي أحداً كي يخسر أحداً آخر، فهو يحكي الأمور كما هي.

وأضاف أنه لم يقصد أن عاصي ليس نجماً بل هو نجم المهرجانات أيضاً، مشيراً إلى أن الأمور ذهبت إلى مكان «مش حلو» ولا يقصده أبداً، مع أنه أشار حينها إلى أن الحفلة التي أحياها مع فارس الغناء العربي ليلة رأس السنة 2017 كانت إحدى أنجح الحفلات.

وحول دفاع ماريتا الحلاني عن والدها، تمنى زين عدم تدخل الأخيرة في هذا النقاش موضحاً أنها لا يمكنها الردّ عليه، وقال: «فليرد والدها، وكان أفضل لها ألا تدخل في مهاترات يرفضها الحلاني ولا يريدها».

وأكد ملحم زين في هذا المحور أن عِشرة طويلة تربطه بالحلاني وهو أخ عزيز، لافتاً إلى أن محبته لوائل لا تتناقض مع ذلك.

وهل يبادره كفوري المحبة نفسها، أشار ضاحكاً إلى «أن زميله لا يظهر إعلامياً أصلاً»، وأضاف: «لو لم تكن هذه المحبة متبادلة بيننا لما أعلنت محبتي له ولصوته ولمشواره الفني».

تراتيل ميلادية

رداً على انتقادات طاولته لتقديمه ثلاث تراتيل ليلة عيد الميلاد برفقة الفنانة تانيا قسيس على شاشة «أم تي في» وترتيلة لوحده، تساءل زين: هل المسيح للمسيحيين فقط؟ مؤكداً أن الأخير للبشرية بأكملها.

وحول تعرّض الملاكم العالمي أمير خان للتهديد بسبب وضع شجرة الميلاد في منزله، ما اعتبره بعض المتشددين منافياً للدين الإسلامي، أكد زين أن البيئة تفرض نفسها، فمثلاً لبنان بلد متعدد الطوائف ويشهد ارتباطات بين ديانتين مختلفتين، بينما في بلاد أخرى هذه التعددية ليست موجودة.

وعن مواقع التواصل الاجتماعي، أكّد أن ثمة عداوة مطلقة بينه وبينها، وأنه مقصّر على هذه الشبكات التي أصبحت حالة ضرورية.

«أم بي سي» والتأجيل

حول تأجيل تصوير أغنية «ضلي اضحكي» مع المخرج سعيد الماروق، وهل لذلك علاقة بالأزمة التي تمرّ بها «أم بي سي»، أكد ملحم زين أن ما حصل مع هذه المحطة شأن داخلي لا يريد التطرق إليه، موضحاً أن ثمة التزاماً كاملاً بالاتفاق الذي جرى بينهما، متمنياً أن تعود الأمور إلى طبيعتها لأن هذه الشركة كبيرة وهو في مكان ما تأثر بما حصل، ولكن تأجيل تصوير الكليب يعود إلى التزاماته بالسفر، فضلاً عن الأزمة المذكورة.

قضية القدس

وبعد تعبيره عن تضامنه مع قضية القدس من خلال إعجابه بصوت الطفلة الفلسطينية ​شيماء أبو لبدة التي أدت أغنيته {غاب الغالي} ضمن {ذا فويس كيدز}، وجه تحية عن طريقها إلى فلسطين رافضاً قرار الرئيس الأميركي جعل القدس عاصمة إسرائيل، ومعتبراً أن هذه المدينة تعني للجميع الكثير، لا سيما أن ثمة مظلومية وسرقة في هذا الشأن لا يمكن السكوت عنهما. كذلك وجّه تحية إلى الدول العربية التي رفضت الضغوطات وصوتت لصالح فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكد أنه في حال شعر بضرورة تقديم أغنية وطنية للقدس فسيفعل ذلك من دون تردد، فهو لا يساوم على قناعاته، والقضية الفلسطينية تعني له الكثير.

انتخابات

نفى ملحم زين الأخبار التي انتشرت حول ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة في لبنان، وأشار إلى أنه ترامى إليه أن النجم معين شريف سيترشح، بالتالي هو يدعمه لأنه يقول رأيه بصراحة من دون خوف، والشعب اللبناني يريد شخصاً مثله في البرلمان.