توقع خبراء اقتصاديون تحسن الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتدفقة على مصر في 2018، وخصوصاً في النصف الثاني من العام بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية.

ومن المتوقع أن تبدأ إجراءات عقد الانتخابات الشهر المقبل وأن تجرى في أبريل.

Ad

وقالت رضوى السويفي، رئيسة قسم البحوث في «فاروس» القابضة للاستثمارات المالية: «لن يضخ أحد استثمارات في بلد به انتخابات إلا بعد الانتهاء منها».

وتوقعت السويفي تدفق الاستثمارات الأجنبية على مصر خلال النصف الثاني من هذا العام، وخاصة في الربع الأخير.

وقالت: «توقعاتنا أن تصل الاستثمارات إلى ما بين ثمانية وتسعة مليارات دولار هذا العام».

وقال نعمان خالد محلل الاقتصاد الكلي في «سي.آي كابيتال» إن «استثمارات النفط والغاز لا تمر على شباك وزارة الاستثمار بل تتم على مستوى سياسي أعلى. استثمارات النفط والغاز لا تعبر عن جاهزية الدولة لاستقبال استثمارات».

وأضاف أن «عام 2018 سيكون أفضل بعد استقرار سعر الصرف والتوقعات بخفض أسعار الفائدة وسهولة دراسات الجدوى حالياً... 2018 هو عام أكثر وضوحاً من 2016 و2017، وأتوقع أن تكون معظم الاستثمارات القادمة في القطاعات المصدرة، ولا أتوقع تحقيق استثمارات أكثر من 7.9 مليارات دولار هذا العام».

وقالت عالية ممدوح كبيرة الاقتصاديين ببنك الاستثمار «بلتون»: «سنرى تفعيلا لقانون الاستثمار الجديد خلال هذا العام، وهو ما سيؤدي إلى ظهور قطاعات جاذبة للاستثمار في مصر أكثر من قطاع الطاقة بداية من 2019 وخاصة القطاع الصناعي».

وأضافت: «نتوقع أن تمثل استثمارات الطاقة نحو 80 في المئة من الاستثمارات المتوقعة لهذا العام، والتي قد تبلغ نحو 10.5 مليارات دولار. المستثمر لا يحتاج إلا إلى الثقة ووضوح الرؤية وعدم البيروقراطية في الإجراءات».