حديقة صباح السالم الجديدة خارج نطاق التغطية
أطفال المنطقة محرومون من الألعاب... والروائح الكريهة تطاردهم
"لا رقابة... لا مبالاة... لا صيانة" هذا هو حال حديقة صباح السالم الجديدة التي لم يمض على افتتاحها أكثر من عام، فقد أحاطت بها النفايات من كل جهة، وتنتشر فيها روائح المجاري جراء المناهيل المفتوحة، التي تعرض المرتادين وأطفالهم للخطر، إضافة إلى الألعاب و"المراجيح" التي وقع عليها ضرر كبير، وأصبحت خطيرة على الأطفال وهي بحالتها دون صيانة.هذه الحديقة ليست سوى ضحية أخرى في هذه المنطقة المكتظة بالسكان فمنذ 2010، والحديقة العامة الكبيرة مغلقة للصيانة بعد أن تم افتتاحها منذ بضعة أشهر فقط بعد اكتشاف انخفاض في التربة وعيوب في المباني والمرافق، الامر الذي أدخل الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في دوامة التقاضي مع المقاول المنفذ للحديقة، والذي كان قد فاز بـ24 عقدا مع الهيئة.
لكن مشهد الحدائق العامة وحالتها في البلاد بصورة شاملة محزنة، فتلك الحدائق ترزح تحت وطأة إهمال كبير، وتنعدم بها أدنى درجات الاهتمام والمراقبة والإشراف من الجهات المعنية، وهو ما جعل أهالي منطقة صباح السالم يطالبون الجهات المعنية في الدولة بالاهتمام بالحديقة لإيجاد متنفس لهم ولأطفالهم الذين أصبحوا محرومين من الاستمتاع بالمساحات الخضراء والألعاب.مناشدات الأهالي المتكررة للبلدية والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية للاهتمام بنظافة الحديقة وإصلاح "المراجيح" وتغطية المناهيل المفتوحة ومحولات الكهرباء المفتوحة كلها باءت بالفشل، فيقول العديد من المارة انه منذ فترة والموقع على حاله ونادرا ما يوجد به عامل نظافة.