انتهى عام 2017 ودخل العام الجديد بأمانٍ جديدة وأهداف وخطط نتمنى تحقيقها، وصحة وعافية نتمنى دوامها علينا وعلى من نحب في هذه الحياة.عام مضى بأيامه وأحداثه سواء أحزنتنا أم أفرحتنا، عام مضى بأحداث سياسية كبيرة وقرارات اتخذت فغيرت مجرى الكثير من الدول والبشر، فقدنا الكثير ورزقنا الله الكثير، فالحياة عادلة، والله تعالى كما يأخذ منا يرزقنا العوض.
نتعلم الكثير من تجاربنا، ونكتسب خبرات من سنواتنا السابقة، ففي كل عام نتعلم من سابقه، ونكتسب مهارات جديدة، وتتحقق أحلام مستحيلة، ونرسم في مخيلتنا خططا جديدة وأهدافا وإنجازات نود تحقيقها، وهكذا هي الحياة لا تقف على شيء.أحداث مهمة حدثت في عام 2017، ربما أكثرها كان محزنا للأمة العربية والخليج العربي بشكل خاص، لا سيما ما حصل من مقاطعات بين الدول وكشف الكثير من الحقائق المخزية والمؤامرات والتحريض والدسائس من دول مجاورة في تهديد أمن الخليج والوطن العربي، لكنني أومن بحكمة وحنكة وذكاء وإنسانية قائدنا وأميرنا الشيخ صباح الأحمد في حل هذه الأزمة حلا نهائيا، يرضي جميع الجهات والدول الشقيقة، ويلم الشمل كما في السابق.وفي اختتام عام 2017 ودخول سنة 2018 كان العرس الرياضي وافتتاحه المشرف الجميل في استاد جابر في دورة «خليجي 23» ومساعي سمو الشيخ صباح في إقامة البطولة بمشاركة جميع دولة المنطقة.وأخيراً وأجمل ما حصل مع بداية السنة تجديد مقعد الكويت غير الدائم وللمرة الثانية في الأمم المتحدة، وهذا إن دل فإنما يدل على مواقف الكويت الكثيرة بقيادة الحكيم أميرنا الغالي الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه.أنا أومن بأن الأوضاع ستتحسن في هذه السنة، فالتفاؤل مطلب مهم في هذه الحياة لكي نستطيع المضي فيها والعيش بسعادة وراحة، فتفاءلوا بالخير تجدوه، ولا حياة مع اليأس، ولا تلتفتوا إلى أحزان الماضي مهما كانت مؤلمة، فالخير من الله قادم وكثير بإذن الله.
مقالات - اضافات
العام الجديد
06-01-2018