انضمت النجمة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي إلى قائمة مقدمي حفل جوائز غولدن غلوب في دورته الـ75 لعام 2018.

ويتم توزيع جوائز المهرجان في حفل كبير غداً في مدينة بيفرلي هيلز بكاليفورنيا، بحضور الكثير من النجوم مثل جيسيكا شاستين، وميريل ستريب، وميشيل ويليامز، ودانيال دي لويس، وتوم هانكس، ودينزل واشنطن، ومارغوت روبي، وسيرشا رونان، وأنسيل الغورت، وهيو جاكمان، ودانيال كالويا وغيرهم.

Ad

من جهة أخرى، تبرعت ​أنجلينا جولي​ بمبلغ مليون جنيه إسترليني، لمصلحة جمعيتها الخيرية، التي تهتم بشأن النساء، هذا المبلغ جاء بعد أن صرّحت جولي، أخيراً بأنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل المنتج الأميركي هارفي وينشتاين، المتهم بالتحرش بعدد كبير من نجمات هوليوود اللواتي صرحن بمضايقاته لهن.

وكشفت جولي أنها تعرضت لسلوك سيئ خلال عملها معه في فيلم "تقلبات الحب" في أواخر تسعينيات القرن الماضي، وأنها كانت تجربة سيئة للغاية، وقررت عدم التعامل مع ذلك الشخص وحذرت العديدات منه، وأخبرت وقتها زوجها النجم براد بيت، الذي قال إنه واجه وينشتاين بفعلته.

وتطرقت مخرجة فيلم First They Killed My Father، خلال حوار مع موقع "ذا هوليوود ريبورتر"، إلى علاقتها بوالدها، وكشفت عن سبب تخليها عن اسمه عند دخولها عالم الأضواء والشهرة في هوليوود قائلة: "لم أشعر أنني قريبة من والدي، كنت اعتبر نفسى ابنة أمي فقط في صغري. لهذا لم استخدم اسمه (أنجلينا جولي فويت). السبب الثاني أنني كنت أرغب في الاستقلال، وأن يكون لدي هويتي الخاصة بعيداً عن كوني ابنة جون فويت. أردت أن أعرف إذا كان بإمكاني الحصول على عمل بمفردي".

ولفتت إلى أن علاقتها بوالدها تحسنت عندما أنجبت، وبدأت تشاركه مشاكل أولادها بعد سنوات من المشاكل والانقطاع.

يشار إلى أن أنجلينا جولي اتخذت قراراً حاسماً لمحاربة السرطان والتغلب عليه قبل أن يصيبها. وأعطتنا بذلك درساً في الشجاعة مفاده بأن المظهر الخارجي غير مهم إذا كان على حساب الصحة. فالنجمة الهوليوودية الشهيرة لم تفكر قط في شكل جسمها عندما شعرت أنها باتت مهددة بمرض يمكن أن يفترسها في أية لحظة، لذلك وافقت على استئصال ثدييها في خطوة استباقية لمحاربة السرطان.

تؤكد أنجلينا جولي أن الخطوة التي اتخذتها هي خيار شخصي، ولا تشجع أية امرأة على فعل أي شيء، لكنها ترى من واجبها مشاركة تجاربها الشخصية مع نساء العالم أجمع لزيادة وعيهن. تشدد أنجلينا أنه ما من امرأة في العالم قادرة على التخلص تماماً من عوامل الخطر المسببة للسرطان، وتعترف أنها لا تزال عرضة للسرطان. لذا، تسعى دوماً إلى تقوية جهاز مناعتها تفادياً للأمراض والالتهابات.

وفي مقالة كتبتها أنجلينا لجريدة نيويورك تايمز: "عانيت مما تعاني منه آلاف النساء الأخريات في العالم. طلبت من نفسي المحافظة على رباطة الجأش، والتحلي بالقوة، والإيمان بأني سأعيش لأرى أولادي يكبرون وأتعرف من ثم على أحفادي".

حظيت قضية جولي بالكثير من التغطية الإعلامية، ولاشك في أنها زادت وعي النساء حول مرض السرطان، وأعطتهن أملاً بالعيش من دون أي تشوه في الصدر بفضل العملية الترميمية.