جان كلود فان دام يشارك في «إسلاموفوبيا»

يشارك الممثل الشهير جان كلود فان دام في الفيلم العالمي الجديد "إسلاموفوبيا" للمخرج التركي المعروف عمر ساريكايا.

وفان دام واحد من أشهر ممثلي الأكشن في هوليوود، وتميز طوال مسيرته السينمائية المرصعة بالتتويجات والجوائز العالمية ببنية قوية جداً، وسرعة الحركة في جميع أفلامه.

ويشهد العمل مشاركة ترسانة من نجوم السينما، وتتولى الشركة البريطانية Talkinglens Productions إنتاج العمل الفني الضخم.

ويهدف "إسلاموفوبيا" إلى تصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة التي انتشرت في الآونة الأخيرة عن الإسلام، بالإضافة إلى توجيه رسالة تؤكد أهمية وضرورة الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة، الإسلام والمسيحية واليهودية.

وستُصور مشاهد الفيلم، المخصص له ميزانية ضخمة، في مناطق متفرقة من العالم من بينها مصر، وهولندا، وتركيا، والولايات المتحدة.

ويشارك فان دام في بطولة العمل السينمائي الضخم إلى جانب دانيال بالدوين، والممثل الأميركي من أصول مصرية فابيو إبراهام.

وعبر فابيو إبراهام عن فخره واعتزازه بتمثيل مصر من خلال المشاركة في الفيلم مع عدد من كبار نجوم السينما العالمية الذين تبرعوا بأجورهم من أجل خدمة رسالة الفيلم، والدفاع عن الإسلام النير والمعتدل.

واعتبر إبراهام أن الإسلام يعترف بالآخر، وليس دين إرهاب أو أفكار ظلامية ومتطرفة.

وأوضح المخرج التركي عمر ساريكانا الحائز جوائز من مهرجان فينيسيا الدولي أن الهدف من الفيلم إظهار الإسلام بصورته الحقيقية، والتي تختلف بشكل كلي عن الصورة الشائعة التي يروج لها الغرب، لاسيما في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، بالإضافة إلى إبراز الصورة الحقيقية للأديان الأخرى كالمسيحية واليهودية.

وقال المخرج "الفيلم يسلط الضوء على عائلة يهودية تسكن بجوار عائلة مسلمة في هولندا، وتتعايشان معاً رغم اختلاف ديانة كل منهما وطباعهما وحضارتهما".

وتتعرض العائلة المسلمة للتهديد والإيذاء من طرف جماعة نازية متشددة، وتجد المساعدة والدعم من جارتها اليهودية.

ومع توالي الأحداث يتعرض أحد أفراد العائلة اليهودية للقتل دفاعاً عن المسلمين.