كشفت مصادر في المعارضة السورية، أن قوات الرئيس بشار الأسد اقتربت من بلدة سنجار جنوب شرقي إدلب، في إطار عملياتها في ريف المحافظة.

وتحدثت مصادر عسكرية من "الجيش الحر"، أن التوغل الذي حققته قوات النظام شمل المحاور الضعيفة، التي يقل فيها وجود الفصائل. وأكدت "اعتماد قوات النظام سياسة الأرض المحروقة، واستعانتها بالمقاتلات الروسية"، مشيرة إلى أن القوات النظامية باتت على بعد 6 كيلومترات عن سنجار.

Ad

وفي ريف دمشق، قتل 14 عنصراً من قوات النظام، التي شنت هجوماً ومعارك عنيفة، أمس الأول، لكسر الحصار الذي تفرضه فصائل مقاتلة على إدارة المركبات في حرستا، التي يتحصن فيها 250 عنصراً وضابطاً على الأقل من عناصره.

وتتعرض تلك المنطقة للحصار من قبل النظام منذ عام 2013، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية لأكثر من 400 ألف نسمة.

وتسبب، أمس، القصف الشديد الذي تتعرض له مدن وبلدات الغوطة الشرقية من إقامة صلاة الجمعة.

وأصدرت مديرية شؤون المساجد والأوقاف بياناً جاء فيه: "نظراً إلى الوضع الأمني المضطرب حالياً في الغوطة الشرقية، وبسبب استهداف النظام المتعمد للأحياء السكنية، بما فيها المساجد فقد تقرر إلغاء صلاة الجمعة".

ونادت مكبرات الجوامع في مدن وبلدات الغوطة قبل الصلاة، بعدم إقامة صلاة الجمعة في الجوامع.

وتتعرض الغوطة الشرقية لدمشق، منذ 29 ديسمبر الماضي، لقصف عنيف من طائرات النظام ومدفعيته، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.

وتسبب قصف النظام وحلفائه على مناطق سيطرة المعارضة خلال السنوات الماضية في إلغاء صلاة الجمعة أكثر من مرة، خوفاً على حياة المصلين.

في سياق متصل، أعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، أمس، إنها وثقت مقتل 42 إعلامياً في سورية خلال عام 2017.

وأكدت "الشبكة"، أن النظام والميليشيات المحلية والأجنبية التي تقاتل إلى جانبه قتلت 17 إعلامياً، والقوات الروسية قتلت 4، وتنظيم "داعش" الإرهابي قتل 10، وفصائل المعارضة السورية قتلت 3، وقوات التحالف الدولي قتلت إعلامياً واحداً، وقتلت جهات أخرى 7 صحافيين.