أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره التركي رجب طيب إردوغان اليوم الجمعة أن على الدول الديمقراطية احترام حكم القانون في معركتها ضد الإرهاب فيما عبر عن مخاوفه على مصير طلاب ومدرسين وصحفيين في البلاد.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع إردوغان بعد محادثات في باريس "على نظمنا الديمقراطية أن تكون قوية في تصديها للإرهاب.. لكن في الوقت ذاته على نظمنا الديمقراطية أن تحمي حكم القانون بشكل كامل".

Ad

وأضاف أن التطورات الأخيرة في تركيا لا تسمح بأي تقدم في عملية انضمامها للاتحاد الأوروبي. وقال إن التظاهر بإمكانية فتح فصول جديدة في محادثات الانضمام هو ضرب من النفاق.

من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الجمعة إن بعض الصحفيين يساعدون في رعاية الإرهابيين من خلال كتاباتهم وذلك بعد أن قال نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك إن على الدول أن تحترم سيادة القانون في معركتها ضد الإرهاب.

وقال إردوغان وهو يقف بجانب ماكرون الذي عبر عن قلقه بشأن مصير طلاب ومدرسين وصحفيين في الحملة الأمنية التي تنفذها تركيا "الإرهاب لا يتشكل من تلقاء نفسه. الإرهاب والإرهابيون لهم من يرعاهم".

وأضاف "هؤلاء الرعاة هم أشخاص ينظر إليهم على أنهم مفكرون. يسقون (الإرهاب)... من خلال أعمدتهم بالصحف. وفي أحد الأيام تجد هؤلاء الأشخاص وقد ظهروا كإرهابيين أمامك".