«الصحة»: لا إصابات بإنفلونزا الطيور بالمستشفيات ومستعدون للتعامل مع المرض
«تعاون متواصل مع الزراعة والهيئات الصحية الدولية»
أكدت وزارة الصحة عدم وجود أي حالات مصابة بإنفلونزا الطيور داخل مستشفيات الوزارة، مؤكدة أنه لم يتم التبليغ من أي جهة طبية في الوزارة عن حالات مصابة بالمرض.وقالت الوزارة، في بيان، إن هناك تعاوناً مشتركاً ومتواصلاً بينها وبين الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، والهيئات الصحية الدولية، لتبادل المعلومات والوقوف على آخر المستجدات في هذا المرض، في أعقاب الإعلان عن وجود مرض إنفلونزا الطيور «H5N8» بالمملكة العربية السعودية والتعميم الصادر من وزارة التجارة والصناعة بالحظر المؤقت لاستيراد جميع أنواع لحوم الطيور ومشتقاتها والبيض من المملكة.وأكدت وزارة الصحة في بيانها، أن هذا النوع من إنفلونزا الطيور لا يشكل تهديداً على الصحة العامة، إذ إن هذا النمط يصعب جداً انتقاله من الطيور إلى البشر، إلا من خلال المخالطة المباشرة مع الطيور المصابة.
الإرشادات والتوصيات
وأكدت أنها على أتم الاستعداد للتعامل مع المرض حسب الإرشادات والتوصيات العالمية من منظمة الصحة العالميه ومنظمة الصحة الحيوانية.جدير بالذكر أن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أصدرت يوم الاثنين الماضي قراراً بفرض الحظر المؤقت على استيراد جميع أنواع الطيور الحية وبيض التفريخ والصيصان عمر يوم واحد للدجاج البياض واللاحم من المملكة العربية السعودية إثر ظهور مرض إنفلونزا الطيور قليل الضراوة في المملكة.وأوضحت الهيئة أنه سيتم رفض الإرساليات المصابة بأي من الأمراض الوبائية والمعدية بعد فحص العينات بمختبر الهيئة على الطيور والحيوانات المصابة.برنامج «الأطباء الزوار» يطور الخدمات
أكدت وزارة الصحة أن برنامج استقدام الأطباء الزوار من المستشفيات والمراكز الطبية العالمية، يهدف إلى تطوير الخدمات الصحية في البلاد، وصقل خبرات الأطباء العاملين في مستشفيات الوزارة، إضافة إلى تبادل الخبرات وتطوير بروتوكولات وسياسات الأداء الطبي والرعاية الصحية في البلاد.وأوضحت الوزارة في بيان أن استضافتها لـ22 استشارياً زائراً خلال شهر يناير الجاري في تخصصات طبية مختلفة، يتماشى مع خطة التنمية، التي وضعتها الحكومة لتسيير عجلة التنمية في مختلف المجالات، ومنها القطاع الصحي. وأكدت أن الأطباء الزوار يقدمون الاستشارات الطبية والمشاركة في علاج الحالات الدقيقة للمرضى الكويتيين والمقيمين على حد سواء، مشددة على أهمية مثل هذه الزيارات الشهرية للأطباء الاستشاريين العالميين في صقل الخبرات الطبية الكويتية من خلال المشاركة في النشاط الطبي العلمي عبر البرامج والمحاضرات التي تعقدها وزارة الصحة، ودعم التعليم الطبي المستمر من خلال تدريب الأطباء في المستشفيات والمراكز الصحية، من خلال عرض آخر ما توصلت إليه الاكتشافات الطبية وما يشهده هذا المجال بجميع تخصصاته وأفرعه من تحديثات وبحوث مستمرة تهم المصلحة العامة في مجال العلاجات، إلى جانب الحد من انتشار الأمراض المختلفة والاستفادة من هؤلاء الخبراء في المجال الطبي.