بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة إلى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الشقيقة أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بفوز منتخب السلطنة بكأس دورة الخليج العربي الثالثة والعشرين.وأشاد سموه بهذا الإنجاز الرياضي الذي حققه المنتخب العماني والأداء الفني الرفيع الذي قدمه الفريقان المتنافسان، مثمنا سموه الروح الأخوية العالية التي تميزت بها كافة المنتخبات الرياضية المشاركة في هذه الدورة والتنافس الشريف بينها والتي جسدت أواصر التلاحم والترابط بين الدول العربية الشقيقة المشاركة، سائلا المولى تعالى أن يديم على جلالته موفور الصحة وتمام العافية وأن يحقق لسلطنة عمان المزيد من التطور والنماء في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
وعلى صعيد متصل، تلقى سمو الأمير رسالة تهنئة بنجاح الدورة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، رافعاً لمقام سموه "أسمى آيات التهاني وأزكى التبريكات بمناسبة نجاح فعاليات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الثالثة والعشرين (خليجي 23)"، التي استضافتها الكويت، برعاية سامية.وقال سمو ولي العهد: "يسعدني وأهل الكويت الاوفياء ان نثمن عاليا هذا الانجاز المشرف الذي ادخل البهجة والسرور على جماهير شعبنا وكافة ابنائنا الرياضيين، وتجلى في ابهى الصور التي عكست وجه الكويت الحضاري، الذي جاء نتيجة لجهود سموكم الدؤوبة ومساعيكم الطيبة التي كان لها ابلغ الاثر في نجاح البطولة وخروجها بما يليق بمكانة دولة الكويت اقليميا ودوليا".وأضاف: "وفي هذا المقام لا يفوتني الا ان اشيد بالاداء الفني الرفيع الذي قدمه لاعبو المنتخبات المشاركة من منافسة شريفة تميزت بروح رياضية عالية سادت بينهم وجسدت معاني الوحدة الخليجية، مبتهلا الى المولى عزوجل ان يهبكم العمر المديد، متدثرا بالصحة والعافية والسعادة، وان يتحقق ما تتطلعون اليه من بلوغ السلام والامان والازدهار، وان يحفظكم ويرعاكم ذخرا وفخرا لكويتنا الغالية، وقائدا للعمل الانساني".وبعث سمو الأمير برسالة شكر جوابية إلى سمو ولي العهد، ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه سمو ولي العهد من طيب المشاعر والتبريكات بنجاح دورة كأس الخليج.وأشاد سموه بما بذلته كافة الجهات المعنية "من حسن تنظم وتعاون كبير وتنسيق تام في الاعداد لهذه الدورة بكل كفاءة، وفي زمن قياسي، اسهم في انجاح هذا الحدث الرياضي المهم الذي يترقبه ابناء الدول العربية المشاركة بهذه الدورة"، مثمنا "التفاعل والحضور الجماهيري الكبير، الذي اضفى الفرحة والابتهاج والسرور وروح المنافسة الرياضية الشريفة".وسأل سموه المولى تعالى ان يديم على سمو ولي العهد موفور الصحة والعافية وأن يوفق الجميع ويسدد الخطى لكل ما فيه خير ورفعة الوطن العزيز ويديم عليه نعمة الأمن والرخاء والازدهار.وعلى الصعيد، بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة إلى السلطان قابوس ضمنها سموه خالص تهانيه بفوز منتخب سلطنة عمان الشقيقة بالكأس، متمنيا لجلالته موفور الصحة والعافية ولسلطنة عمان كل الرفعة والازدهار في ظل قيادة جلالته الحكيمة.كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ببرقية تهنئة مماثلة.
الأفضل في البطولة
● جائزة اللعب النظيف حصل عليها المنتخب الكويتي، وتسلمها رئيس الاتحاد الشيخ أحمد اليوسف.● حصل اللاعب العراقي علي حصني على لقب هداف الدورة برصيد 3 أهداف، في حين حصل لاعب عمان أحمد كانو على جائزة أفضل لاعب، ونال خالد عيسى حارس الإمارات جائزة أفضل حارس.● تم تكريم رئيس شركة فيفا سلمان البدران على مساهمات شركته في البطولة، كما تم تكريم رؤساء اللجان الفنية والحكام إلى جانب طاقم حكام المباراة النهائية.لقطات
● وصل ممثل سمو أمير البلاد، الشيخ جابر المبارك، إلى استاد جابر قبل بداية المباراة بـ 40 دقيقة.● زينت أعلام الكويت مدرجات الاستاد، كما حملت أغلب الجماهير أعلام الكويت، ولم تمانع اللجنة المنظمة اصطحاب الأعلام واللوحات التي تمثل عمان والإمارات.● زحفت الجماهير الخليجية من عمان والإمارات الى ملعب المباراة منذ الثانية ظهرا، ولم تتوقف عن التشجيع الحماسي حتى نهاية المباراة.● جاء دخول المنتخب الإماراتي أولا الى ارض المباراة، وكان الحارس خالد عيسى الأول ظهورا قبل بداية المباراة بساعة الا ثلث، في حين دخل بعدها المنتخب العُماني بخمس دقائق. ● حصرت وسائل إعلام من كل دول الخليج، وشهدت المباراة النهائية تغطية كبيرة على المستويين المرئي والمقروء. ● بذلت اللجان المنظمة كافةً جهودا جبارا لتسهيل عملية دخول الجماهير، وضمان راحتها، ومرت الأمور بسلاسة ويسر ولم تبرز أي شكاوى من الجماهير.● اكتسى ملعب المباراة استاد جابر بالفرحة العمانية بعد الفوز بركلات الترجيح، وتوجه اللاعبون إلى الجماهير في المدرج الهلالي، وسط فرحة عارمة وتشجيع حماسي، من الجميع. ● بعدما طافت مجموعة الخيالة بكأس "خليجي 23"، قام نجم العصر الذهبي سعد الحوطي بتسلم الكأس، وتحية الجمهور الكبير الذي ملأ استاد جابر، ليقوم بوضع الكأس في المكان المخصص تمهيداً لتسليمه للبطل، وقوبل الحوطي بحفاوة كبيرة من الجمهور العريض في استاد جابر.