الوسمي: أُفضل أن أكون مذيعاً... ولا أرى نفسي ممثلاً
يستكمل دراسته في جامعة القاهرة لنيل الدكتوراه في الإعلام
أطل الإعلامي محمد الوسمي على الجمهور عبر برنامج «صباح الخير يا كويت» ثم تألق في برنامج «ليالي الكويت» فحقق التفوق عبر شاشة تلفزيون الكويت. وقال الوسمي في حوار مع «الجريدة» إن ثمة مسؤولية كبيرة على المذيع، إذ يحتاج هذا العمل إلى مواصفات خاصة، منها التسلح بالقراءة والاطلاع، مؤكداً أنه لا يستمر في هذا المجال إلا من يتسلح بالمثابرة والجهد والعزيمة، وإلى تفاصيل الحوار:
• بعيدا عن الشاشة... أين تمضي وقتك؟
- دائماً يكون بين الأهل والأصدقاء، لذا غالباً يقال عني «بيتوتي»، وأنا بفضل الله أجتمع مع كل الأصدقاء بشكل شبه يومي، ودائماً أتردد على الأهل والوالد والوالدة وإخواني، وهذا أغلب وقتي في الحياة، وأحب الأشياء «العتيجة» لأنها ترحل بي إلى الزمن الجميل.
• ما جديدك؟
- أقدم للموسم الثالث على التوالي برنامج «ليالي الكويت» مع الزملاء والزميلات في أسرة الفريق، وهذه ثقة كبيرة من المسؤولين في وزارة الإعلام وإدارة البرنامج.• هل تتذكر إطلالتك الأولى على الشاشة... وما انطباعك عنها؟
- أتذكر جيداً اول إطلالة لي على الهواء مباشرة في برنامج «صباح الخير يا كويت» وكنت مع نخبة من الزملاء وكنت مرتبكاً كثيراً بصورة لا إرادية لأنني على الهواء، وكنت أشعر بخوف بداخلي، ولكن لله الحمد تجاوزت هذه المرحلة بعد أيام قليلة، ولله الحمد حققت الحلم الذي اخترته واختارني.• مَن مثلك الأعلى في الوسط الإعلامي؟ وماذا أخذت منه؟
- مثلي الأعلى كل إعلامي ناجح استطاع أن يشق طريقه باحترافية، ولا يوجد إعلامي محدد متكامل، فكل شخص أو زميل متخصص في جانب محدد سواء أكان سياسيا، أو منوعا، أو اجتماعيا أو رياضياً أو إخباريا إذاعيا، أو تلفزيونياً، كل منهم له لونه الخاص حتى وصل إلى القمة. وأحاول أن آخذ من الكل الاحترافية المهنية في العمل الاذاعي والتلفزيوني وأيضا الحرص والمثابرة والجد والاجتهاد.• بعض المذيعين اتجهوا إلى التمثيل... هل راودتك هذه الفكرة؟
- مع احترامي للزملاء الذين اتجهوا للتمثيل ورغم أن هناك تجارب ناجحة، فأنا ضد الخلط في العديد من المجالات، قدري أن اكون مذيعاً وهو أجمل أقداري، وأرفض التمثيل جملة وتفصيلا، لا أرى نفسي ممثلا.• ما هي مقومات المذيع الناجح؟
- يجب أن يكون على درجة من الثقافة الكافية ولاسيما متابعة كل ما يحدث في الشأن المحلي والدولي وأيضا الجد والجهد والاجتهاد والمثابرة والاحتكام لأخلاقيات ميثاق شرف المهنة الإعلامية.• ما شعارك في الحياة؟
- كن جميلاً ترَ الوجود جميلا، فالحياة تكمن بداخلك انت، لتكن إيجابياً لينعكس ذلك على واقعك والعكس صحيح.• هل أنت راضٍ عما وصلت إليه اليوم؟
- لله الحمد والمنة أنا راضٍ عن كل ما أنا عليه لأنني بفضل الله قدمت وأقدم برامج رئيسية، في القناة الأولى بتلفزيون دولة الكويت، وحالياً أقدم دراسة لنيل درجة الدكتوراه في الإعلام من جامعة القاهرة.• ما علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟
- علاقة وطيدة، وجميلة، وهي نافذة جميلة رائعة فورية وبسيطة أصافح بها المتابعين وأعرف موقعي المهني بالضبط فأنا متواجد في كل مواقع التواصل الاجتماعي.• متى تحس بخيبة أمل؟
- هذه المفردات ليس لها مرجع في حياتي، فأنا من الأشخاص الذين يؤمنون بأن كل ما يحدث لي خير سواء كان سلبيا أو إيجابيا، وتصديقا للقاعدة القرآنية «وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون».• ما أهم صفة يجب أن يتحلى بها المذيع؟
- يجب أن يكون لديه قناعة بأنه لا يوجد شيء اسمه مستحيل، وعليه أن يتسلح بالقراءة والاطلاع، وحتما سيحصد ثمارهما مستقبلاً، فالإعلام لا يستمر فيه إلا من يتسلح بالمثابرة والجهد والعزيمة.
مثلي الأعلى كل إعلامي ناجح استطاع أن يشق طريقه باحترافية
أعشق كل شيء «عتيج» يسافر بي إلى الزمن الجميل
أعشق كل شيء «عتيج» يسافر بي إلى الزمن الجميل