في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الجيش والشرطة الاستنفار، لتأمين احتفالات الأقباط، بعيد الميلاد، حذَّر تنظيم "ولاية سيناء"

-الفرع المصري لتنظيم داعش، أمس الأول، العاملين في "شركة النصر للملاحات"، الكائنة في منطقة "سبيكة"، في مركز "بئر العبد" غرب العريش، من نقل المواد الخام مثل الملح ورمل الزجاج، إلى ميناء العريش البحري، لتصديرها إلى الدول المحاربة للإسلام، بحسب البيان المنسوب.

Ad

البيان الذي حمل عنوان "مناصحة وإعذار" جاء فيه: "هذا إعذار لأنَّ تصدير هذه المواد الخام يصب في مصلحة النظام المرتد الحاكم لمصر، وكذلك في مصلحة الدول المستوردة والذين يخصصون جزءاً كبيراً من ميزانية دولهم لحرب المسلمين".

وبينما أكد مصدر أمني رفيع المستوى أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع مثل هذه البيانات بكل جدية، مشيراً إلى إعلان حالة الاستنفار القصوى شمال ووسط سيناء، تحسباً لأي أعمال إرهابية.

العاملون في شركة "النصر للملاحات"، طالبوا الأجهزة الأمنية بسرعة التدخل وتأمين تحركاتهم، مشيرين إلى أن إرهابيين سبق أن وزعوا بياناً تحذيرياً مماثلاً على العاملين في مصنع الأسمنت التابع للقوات المسلحة، وسط سيناء، قبل أن ينفذوا عمليات حرق شاحنات نقل الأسمنت، وقتل عدد من سائقيها، بخلاف قتل عدد من العاملين في المصنع، خلال نوفمبر الماضي.

إلى ذلك، وبينما استشهد أمس، ضابط وأصيب أمين شرطة، نتيجة طلقات نارية عن طريق الخطأ، في كمين أمني في العريش، أحاط الأمن مقرات كنسية في العريش، لتأمين احتفالات عيد الميلاد، حيث خضعت 3 مقرات كنسية لحراسات أمنية مشددة.

يشار إلى أن مسلحين مجهولين ألقوا -ليل أمس الأول الجمعة- رأساً آدمياً بدون جسد، في ميدان "العتلاوي"، وسط العريش، قبل أن يغادروا إلى جهة غير معلومة، حيث تم نقل الرأس الآدمية إلى مستشفى العريش، وإخطار الجهات المعنية لتحديد هوية القتيل.