24.2 ألف حساب جديد في البورصة خلال 2017

• عودة الأفراد للسوق من جديد بقوة... والصناديق أحيت حراك البورصة العام الماضي
• توقعات أن تشهد 2018 نشاطاً غير اعتيادي بسبب السيولة المرتقبة بعد ترقية البورصة

نشر في 08-01-2018
آخر تحديث 08-01-2018 | 00:05
No Image Caption
عادت العوامل الخضراء للظهور في سوق الكويت للأوراق المالية، من خلال عدة مؤشرات يمكن أن تعطي جرعة من التفاؤل، مع تحقق إنجاز ترقية البورصة إلى مصاف الأسواق الناشئة، الأمر الذي كان له انعكاس على العودة التدريجية للمستمثرين، لا سيما الذين كانوا هجروا التعامل في البورصة.

ومن أبرز مؤشرات العودة للسوق، ارتفاع أعداد الحسابات النشطة في البورصة بنسبة 14 في المئة فقط، خلال العام الماضي 2017، وفقا للأرقام النهائية عن ديسمبر الماضي، إذ ارتفعت الحسابات النشطة من 15.603 ألف حساب، كما في ديسمبر 2016، إلى نحو 17.821 ألفاً، بواقع 2218 حسابا نشطا جديدا، كما في ديسمبر 2017.

وتجدر الإشارة الى ان اجمالي عدد الحسابات، كما في نهاية ديسمبر 2017، بلغ 381.074 ألف حساب بزيادة نسبتها 6.7 في المئة عن ديسمبر 2016، وبزيادة كميتها 24.209 الف حساب.

وبالرغم من نمو عدد الحسابات في 2017، إلا انه كانت هناك 363.253 ألف حساب غير نشطة، أي تمثل 95.3 في المئة من اجمالي الحسابات القائمة، ومعلوم ان الحسابات غير النشطة التي يمر عليها اكثر من 6 اشهر من دون تنفيذ أي صفقة. وعزت مصادر بورصوية خمول كثير من الحسابات إلى أن غالبيتها انخفضت عليه اسعار الأسهم، وفضل الكثير الانتظار والتريث لحين تعديل السوق أوضاعه، خصوصا أن اسعار الأسهم اساسا منخفضة وشريحة كبيرة تتداول بأقل من القيمة الأسية، وأخرى اقل من القيمة الدفترية، وبالتالي خارطة الأسعار متفاوتة ومتباينة وكثير من الشركات لا تعكس أوضاعها الحقيقية.

والأمر نفسه في عام 2016 حيث كانت الحسابات الخاملة وغير النشطة تبلغ 356.865 ألف حساب تمثل 95.8 في المئة من اجمالي الحسابات البالغة 372.468 الف حساب.

في المقابل تتوقع مصادر استثمارية ان يرتفع منسوب الحسابات النشطة في العام الحالي والذي يتوقع ان يشهد جملة متغيرات ايجابية من ابرزها تراجعات عجز الميزانية وارتفاعات اسعار النفط، اضافة الى الحديث عن مشاريع كبرى يتم التحضير لها مع قدوم وجوه جديدة للحكومة.

أيضا ملف ترقية البورصة والأموال التي يتم الحديث عن تخصيصها لسوق الكويت مع حلول سبتمبر المقبل يرتقب ان تكون لها تأثيرات ايجابية على سيولة ونشاط السوق عموما، أضف إلى ما سبق أن الصناديق الاستثمارية استعادت جزءا من حيويتها، كما استعادت الثقة ايضا بدليل عودة الصناديق للترويج لوحداتها واستجابة الكثير من المستثمرين معها وعودة الطلب عليها من جديد، اضافة الى تنافسيتها في تحقيق الأرباح، مما سيشكل توازناً كبيرا في قوى السوق.

تجدر الإشارة الى ان حسابات الكويتيين هي الأكثر في التعاملات، وحسب احصائية ديسمبر 2017 فإن عدد حسابات المواطنين النشطة بلغت 16.685 ألف حساب من اجمالي 17.821 الفا مما يعني ان 93.6 في المئة من الحسابات النشطة من نصيب المواطنين، حسب نهاية ديسمبر 2017.

على صعيد آخر، بلغت ذروة الحسابات النشطة في السوق خلال 2017 في ابريل، حيث بلغت 20.202 ألف حساب، تلاه مارس من نفس العام أيضا بواقع 19.652 ألف حساب.

يذكر أن صافي تعاملات المواطنين في ديسمبر 2017 بلغت 92.714 ملايين دينار، في حين بلغت صافي تعاملات الصناديق 34 مليون دينار، والمؤسسات والشركات 34.3 مليون دينار، والأفراد 15 مليون دينار. أما محافظ العملاء؛ فبلغت 76.5 مليون دينار.

الحسابات النشيطة ترتفع 14.2 ٪ العام الماضي

2017 تختتم على 381 ألف حساب مقارنة بـ 372.4 ألفاً لعام 2016
back to top