• ما هو جديدك؟

- تم تكليفي من جانب المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بإخراج حفل افتتاح مهرجان القرين الثقافي بعد غد، وتوزيع جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، وفقرة فنية استعراضية مدتها لا تتجاوز 10 دقائق تتحدث عن أهمية ودور الثقافة في حياة الإنسان وبناء الحضارة.

Ad

• ما فكرة مسرحية "أحلام الشوارع"؟

- فكرة المسرحية تعود إلى مؤسسة "بانوراما ميديا" للإنتاج الفني، والنص للمؤلف عثمان الشطي، يتناول الناس المنبوذين والمشردين في الشوارع، وما لهم من مواقف إنسانية والوقوف إلى جانب الحق ومؤازرتهم لبلدهم أثناء الأزمات والحروب، ونحن نوجه رسالة وهي لا تحكم على الإنسان من خلال شكله ومظهره.

• هل تدخلت في النص؟

- هذا صحيح، بعد الاستئذان من المؤلف، لأنه يميل إلى جمهور الكبار أكثر، فقمت بتخفيف حدة الأحداث والحوار، وزيادة مساحة عنصري الكوميديا والفرجة، كي يأخذ جو الأسرة

• هل طلبت أسماءً معينة لفريق التمثيل؟

- اتفقت منذ البداية مع الشركة المنتجة على الاستعانة بنجوم وممثلين حقيقيين، لأن العمل لا يعتمد كثيراً على الاستعراض، فقمت بترشيح الفنان يعقوب عبدالله، الذي أتعاون معه لأول مرة، لأن الشخصية تتطلب نجم لديه القدرة والإمكانات لتقديمها على المسرح، وكذلك الفنانة سماح التي أعرفها جيداً من خلال المهرجانات المسرحية ورشحتها للدور لأنها ممثلة متمكنة تصلح لتأديته، ومعنا أيضاً سعود بوعبيد، وإبراهيم الشيخلي، وشيماء الكويتية المتميزة في الغناء والتمثيل، وشهد العميري، وياسر الحداد، ومحمد الحداد.

• ما هي مشاركاتك على صعيد العروض الجماهيرية؟

- أول من منحني الفرصة للعمل في المسرح الجماهيري بعد تخرجي في المعهد العالي للفنون المسرحية، الفنان كاظم الزامل الذي عملت معه مساعد مخرج لمسرحية "كوكب القردة"، ثم بعد فترة انقطاع عدت مخرجاً مع الفنانة هدى حسين في "غدير راعية الجمال"، و"بعدين" مع فرقة مسرح الخليج العربي إشراف الراحل محمد الرشود وبطولة داود حسين وطلعت زكريا، و"تحت الصفر" و"آن فولو"، وحالياً "ولد بطنها" مع طارق العلي، و"بياع الجرائد" و"ستاند باي" مع حمد العماني، و"فندق المشاهير"، والآن العمل الثامن "أحلام الشوارع".

• كيف تحولت من الأعمال النوعية إلى الجماهيرية؟

- في حقيقة الأمر، تربيت على الأعمال المسرحية الجماهيرية منذ الصغر، من بينها مسرحيات عبدالحسين عبدالرضا ودريد لحام وعادل إمام ومحمد صبحي، وهم من أسباب دخولي إلى معهد الفنون، وتابعت الأفلام السينمائية والمقابلات الفنية سواء في الجرائد أو المجلات أو التلفزيون، وبدأت المجال في المسرح النوعي، وعندما قدمت "تاتانيا"، بدأ هاجس الوصول إلى الجمهور، جاءت الفرصة الأولى مع الفنانة هدى حسين في مسرحية الأطفال "غدير راعية الجمال"، ولها فضل كبير علي وتعلمت منها الكثير، وبالنسبة إلى مسرح الكبار كنت محظوظاً، لأنني تعاونت مع المنتج والمؤلف الكبير الراحل محمد الرشود، ثم مع الفنان طارق العلي والمنتج عيسى العلوي وقد استفدت منهما كثيراً، وبعد خوضي النوعين، وجدت أن الجماهيري أصعب من النوعي، في إيجاد اللغة التي تساعده في تفسير وتأويل النص ومتابعة العمل دون ملل.

«أحلام الشوارع»

تأليف: عثمان الشطي، وإخراج: عبدالعزيز صفر، وبطولة: سماح، ويعقوب عبدالله، ومحمد الحداد، وإبراهيم الشيخلي، وشهد عبدالله، وشيماء الكويتية، وشهد العميري، وياسر الحداد، وأحمد التمار، وسعود بوعبيد. الإشراف العام: عبدالله لويس. أزياء وديكور: فاطمة القامس. إضاءة: أيمن عبدالسلام. إشراف موسيقي وألحان: عبدالعزيز الويس. استعراضات: رمضان جلكسي. مكياج: عبدالعزيز الجريب. مدير إدارة الإنتاج: سلطان الشاهر. إنتاج: مؤسسة "بانوراما ميديا" للإنتاج الفني بالتعاون مع مؤسسة زوايا للإنتاج الفني. موعد ومكان العرض: 18 يناير الجاري على مسرح مركز تنمية المجتمع بمنطقة القصور.