«ثري بيلبوردز» و«ليدي بيرد» يفوزان بجوائز «غولدن غلوب»

أولدمان ومكدورماند وفرانكو ورونان أفضل الممثلين

نشر في 09-01-2018
آخر تحديث 09-01-2018 | 00:00
تصدَّر الفيلم الميلودرامي (ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينج، ميزوري) والفيلم الكوميدي (ليدي بيرد) جوائز غولدن غلوب (الكرة الذهبية)، التي أعلنت أمس، في ليلة اتسمت بالتعليقات اللاذعة بشأن التحرش الجنسي في هوليوود، وإغداق المديح على أولئك الذين كسروا صمتهم إزاء القضية.

وفاز غاري أولدمان بجائزة أفضل ممثل في فيلم درامي عن دوره في "داركست آور"، من إنتاج فوكاس فيتشرز، وجسَّد فيه شخصية زعيم بريطاني في زمن الحرب. وحصلت فرانسيس مكدورماند على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ثري بيلبوردز"، الذي أنتجته فوكس سيرشلايتس.

وفي فئة الأفلام الكوميدية، ذهبت الجائزة للممثلة سيرشا رونان، عن دورها في فيلم "ليدي بيرد"، الذي أنتجته شركة "إيه 24"، ولجيمس فرانكو عن دوره في فيلم "ذا ديزاستر ارتيست"، وهو كذلك من إنتاج "إيه 24".

ونال المخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو جائزة أفضل مخرج عن فيلم الخيال الموسيقي (ذا شيب أوف ووتر).

وفي فئة الدراما التلفزيونية، حصد مسلسلا "هاندميدز تيل" و"بيغ ليتل لايز" النصيب الأكبر من جوائز "غولدن غلوب"، حيث تدور قصة المسلسلين عن النساء، فيما هيمنت حملة "تايمز أب" لمكافحة التحرش الجنسي في أماكن العمل على الحفل.

وفاز "هاندميدز تيل"، المأخوذ عن رواية لمارغريت أتوود، تحمل الاسم نفسه، بجائزة أفضل مسلسل درامي، ونالت بطلته إليزابيث موس جائزة أفضل ممثلة.

وحصل مسلسل "بيغ ليتل لايز" على جائزة أفضل مسلسل من جزء واحد، ونال نجومه نيكول كيدمان وألكسندر سكارسجارد ولورا ديرن جوائز في التمثيل.

وهيمنت على الليلة النكات والكلمات عن الفضائح الجنسية التي هزت هوليوود.

وقال مقدم الحفل، سيث مايرز، ساخرا وسط تصفيق النجوم: "عام سعيد يا هوليوود! إنها 2018. لقد سمح أخيرا بالماريغوانا، ولم يسمح بالتحرش الجنسي بعد".

وأدت مزاعم عديدة ضد ممثلين ومنتجين وغيرهم من العاملين في صناعة السينما منذ أكتوبر 2017 إلى استبعاد المتهمين بالتحرش، أو حرمانهم من المشاركة في أعمال سينمائية، أو شطب أسمائهم من قوائم المرشحين للجوائز.

وتحولت السجادة الحمراء في بداية الحفل إلى بحر من الأثواب السوداء، في بادرة من الممثلات، لإظهار تضامنهن مع ضحايا التحرش الجنسي داخل وخارج صناعة الترفيه.

واتهم أكثر من 30 رجلا الممثل كيفن سبيسي بالسلوك الجنسي المشين، كما وجهت أكثر من 70 امرأة مزاعم ضد المنتج والمخرج السينمائي هارفي واينستين.

وامتدت قائمة المتهمين بالسلوك الجنسي غير اللائق، لتشمل أسماء كبيرة، مثل: النجم داستن هوفمان، والفنان الكوميدي لوي سي. كيه، والممثل جيفري تامبور، وعشرات المشاهير والساسة ورجال الأعمال.

ونفى واينستين ممارسة الجنس مع أي امرأة دون رضاها. واعتذر سبيسي لشخص ممن اتهموه بالتحرش، لكن صدر قرار باستبعاده من المشاركة في فيلم "أول ذا ماني إن ذا وورلد"، وشطب دوره في الجزء الجديد من المسلسل التلفزيوني (هاوس أوف كاردز).

ونفى هوفمان وتامبور ارتكاب أي سلوك شائن. وأقر سي. كيه بارتكاب أفعال مخلة، فيما سبق أن ألغيت مشاريع سينمائية وتلفزيونية كان سيشارك فيها.

back to top