خاص

وليد الجيلاني: نسعى إلى تطوير الأغنية اليمنية لمواكبة العصر

وليد الجيلاني: نسعى إلى تطوير الأغنية اليمنية لمواكبة العصر

نشر في 09-01-2018
آخر تحديث 09-01-2018 | 00:00
وليد الجيلاني
وليد الجيلاني
عرف الجمهور الفنان اليمني وليد الجيلاني من خلال برنامج اكتشاف المواهب «آراب أيدول» عندما غادر النسخة الثالثة وهو على بعد خطوتين من اللقب. الجيلاني صاحب الصوت الشجي والحضور المميز يحتفظ في رصيده بمشاركات عدة في برامج أخرى أثبت من خلالها حضوره، مثل «أجمل صوت، وألبوم»، ولكن تبقى تجربة «آراب أيدول» الأبرز، وهو انطلق بعدها إلى فضاء الفن كمحترف يبحث عن موضع قدم بين الكبار.
الجيلاني تحدّث إلى «الجريدة» عن زيارته الكويت.
هل زيارتك الكويت تأتي في إطار عمل لمؤازرة المنتخب اليمني في خليجي 23؟

حرصت على السفر بمعية المنتخب اليمني لمشاركة الكويت والأشقاء الخليجيين فرحة خليجي 23، ولتهنئة الكويت حكومة وشعباً بعودة النشاط الرياضي.

لماذا لا تنتهز الفرصة للتواصل مع الملحنين والشعراء في الكويت؟

هذا ما أخطط له فعلاً، خصوصاً أنني بعد نزول ألبومي الأول «خط أحمر»، بدأت في التفكير بأعمال جديدة. سأتواصل خلال فترة زيارتي الكويت مع ملحنين وشعراء وموزعين للتنسيق لمشاريع جديدة. كذلك أعتزم التواصل مع نجوم الكلمة واللحن في الخليج عموماً ودول عربية أخرى لأحقق انتشاراً أكبر.

أين أنت من خريطة الحفلات في الكويت؟

أنا على أتمّ الاستعداد لتلبية أية دعوة لأحياء حفلة في بلدي الثاني الكويت التي أعتبرها مهد الفن والبوصلة التي وجهت مسار الثقافة الخليجية والعربية من خلال فعاليات عدة على المستويين الفني والثقافي، وفي طليعتها مهرجان «هلا فبراير» الذي يحتضن أنشطة عدة بين الحفلات الغنائية والأمسيات الشعرية، وما إلى ذلك.

«آراب أيدول»

كيف تنظر إلى تجربة «آراب أيدول؟

شكّلت مشاركتي في النسخة الثالثة منه محطة مهمة في مسيرتي الفنية، إذ قدّمني البرنامج إلى الجمهور العربي واختصر الوقت وقرّب المسافات. وأتطلع في المستقبل إلى الأفضل.

ثمة من يرى أن برامج اكتشاف المواهب تستغل الفنان ثم تهمله بعد خروجه من المنافسة. ما تعليقك؟

دعنا نتفق على أن برامج اكتشاف المواهب بقدر بحثها عن المبدع الحقيقي ومساعدته للظهور وإيصال صوته إلى الجمهور بقدر ما تحرص أيضاً على المردود المادي من خلال التصويت. وفعلاً بعد أن يخرج الفنان من المنافسة يكافح للحفاظ على المستوى نفسه من النجومية والشهرة ولكنه في الوقت نفسه يصطدم بتراجع الإنتاج وقلة عدد الشركات التي تتكفل بالمطربين الجدد.

أين اللونان المصري واللبناني من أعمالك؟

اللهجة المصرية ونظيرتها اللبنانية هما الأقرب إلى قلبي، وأنا حريص على أن أقدم اللون الطربي المصري في أقرب فرصة. كذلك إذا أتيحيت لي فرصة تقديم عمل لبناني فلن أتردد ولكن المشروع يبقى رهن بالكلمات والألحان المناسبة التي تقدمني إلى الجمهور بصورة طيبة.

أصبح التوجه العام إلى الأغاني المنفردة. كيف ترى أثرها؟

تصل الأغنية المنفردة أسرع إلى الجمهور مقارنة بالألبوم، وهي فعلاً أصبحت الملاذ الآمن ليحافظ المطرب على حضوره في الساحة الفنية، فلا يسقط من ذاكرة الجمهور في ظل الزخم الذي تشهده الساحة الغنائية العربية، والدليل على ذلك أن كبار المطربين توجهوا أخيراً إلى الأغنية المنفردة.

ما هي مقاييس اختيارك أي عمل فني؟

أن تكون الكلمات والألحان مناسبة لخامة صوتي، وأرحب بالتعاون مع جميع الأسماء، وليس لدي أي قيد أو شرط على شعراء أو ملحنين أو موزعين.

تأثير الفيديو الكليب

كيف ترى واقع الأغنية اليمنية راهناً؟

يمثِّل الفن اليمني حضوراً كبيراً في دول الخليج والوطن العربي قاطبة، وله أيضاً نكهة خاصة تميزه عن غيره من ألوان غنائية، ونحن الفنانون اليمنيون نحمل على عاتقنا مسؤولية تطوير الفن اليمني بما يحفظ له خصوصيته وليواكب أيضاً التطور الذي تشهده الموسيقى.

هل ما زال للفيديو كليب تأثيره في ظل سطوة مواقع التواصل الاجتماعي؟

نعم، ورغم أن مواقع التواصل أصبحت المقصد الأول للفنانين لتسويق أعمالهم ولكن يبقى للكليب تأثيره في الترويج لأية أغنية.

اتجه بعض نجوم برامج اكتشاف المواهب إلى التمثيل. ماذا عنك؟

إذا وجدت فرصة مناسبة فلن أتردد في الموافقة على هذه الخطوة. أجد في نفسي القدرة على دخول هذا المجال وأثبات وجودي بشرط أن يكون العمل مناسباً.

من الصوت النسائي الذي تتطلّع إلى تقديم دويتو معه؟

ثمة أصوات نسائية مميزة عدة. ولكن أشعر بأن الأقرب إلي في الأداء الفنانة آمال ماهر.

كيف وجدت ردود فعل الجمهور تجاه كليب «أطاوعك»؟

لمست تجاوباً وتفاعلاً كبيراً عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مع الكليب، وهو من إخراج وليد الجروي، وفكرته مميزة واتسم بثراء الصورة والتفاصيل التي جذبت الجمهور، ما يؤكد أهمية التناغم بين الصوت والصورة لدعم الأغنية. و«أطاوعك» من كلمات الدكتور علي الغامدي، وألحان أحمد عبده، وتوزيع أشرف رجب.

«وليد الجيلاني 2018»

حول ألبوم «وليد الجيلاني 2018» يقول: «الألبوم من إنتاج «روتانا» وتوزيعها، وأصبح متاحاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي و«يوتيوب»، وتفاعل الجمهور مع الأغاني يثلج الصدر، خصوصاً أن الألبوم يضمّ 15 أغنية متنوعة تعاونت فيها مع أسماء مميزة عدة.

برامج اكتشاف المواهب تسعى إلى دعم المبدعين لكنها تحرص على المردود المادي

الأغنية المنفردة الملاذ الآمن للفنان ليحافظ على حضوره
back to top