عيناك نافذتك إلى العالم
العينان هما نافذتنا إلى العالم! بواسطتهما نقدّر كل ما يحيط بنا، فهما أهم حاسة بين حواسنا كافة. فكيف نحافظ عليهما ونغذّيهما لتبقيا في أفضل حال؟
ليس من عوائدنا أن نعطي عينينا ما تستحقان من اهتمام علماً بأنهما ثمينتان جداً وتحيق بهما عوامل خطر كثيرة: أشعة الشمس القويّة، وأضواء شاشات الكمبيوتر والهاتف المحمول وغيرهما من أدوات، هذه كلها تزيد في مخاطر إصابة العينين بالأمراض أو بالوهن.تؤدي هذه المخاطر إلى تعب بسيط في النظر أو إلى «زَرَق» أو إلى خسارة في شبكة العين (DLMA). ولمعالجة مختلف الأمراض التي تصيب العينين، ابتكر أحد الأطباء الروس بمعاونة فريق من الاختصاصيين دواءً طبيعياً وناجعاً لكل شخص مهما كانت حالته.
عناصر أساسيّة
تحتوي العين أو المقلة على عناصر أساسيّة عدة للنظر، ومن بينها: الشبكيّة، القرنيّة، الجليديّة (البلوريّة) والقزحيّة. ورغم تركيبتها المعقدة وخصائصها المجلّية تبقى سريعة الهش وعرضةً سهلة للالتهابات ولالتقاط الأمراض السارية. ومن هذه الأمراض ما يكون هيّناً سهل المعالجة، بينما البعض قد يؤذي النظر ويصل به أحياناً إلى العمى.أمراض سارية
نتطرّق في حديثنا إلى ثلاث حالات مرضية سارية يصاب الناس بها، وخصوصاً كبار السنّ وهي:• «الزَّرق» (Glaucome)، وهو مرض انحلالي يصيب العصب البصري ويؤدي إلى خسارة في القدرة على الرؤية. تبدأ الخسارة انطلاقاً من الأطراف لتصل لاحقاً إلى المركز، وإن لم تعالج في أثنائها فقد تسبّب العمى الكامل. • شبكيّة العين (DLMA)، تظهر هذه الحالة المرضية إثر هرم الجزء المركزي من الشبكيّة فتتسبب بفقدان تدريجي للنظر فيه.• تكثُّف عدسة العين أو ما يدعى عموماً بـ{المياه الزرقاء} (Cataracte)، وهو اضطراب بصريّ يتأتى من كثافة البلّورية.المكوّنات والاستعمال
• تتألف الوصفة الطبيعية التي ابتكرها الطبيب الروسي من المكوّنات الآتية:• 100 غرام من نبتة صبّار الألوة فيرا (Aloe vera).• 500 غرام من الجوز المدقوق.• 300 غرام من العسل الأصليّ.• عصير 3 أو 4 ليمونات حامض.نبدأ أولاً بغسيل أوراق الصبّار ثم تقطيعها بالطول إلى قسمين لاستحلاب العصير الذي في داخلها، ثم نضع المكوّنات كافة في الخلاّط للحصول على مزيج متناسق.وينصحنا الخبير الروسي بالأدوية الطبيعية باستعمال هذه الوصفة ثلاث مرات يومياً بواقع ملعقة حساء قبل الطعام بثلاثين دقيقة. ويمكن الاحتفاظ بهذا المزيج في البرّاد لمدة 10 أيام.بعدما جرّب هذه الوصفة المئات من المصابين بإحدى هذه الحالات تبيّن أنّ الغالبيّة استفادت من ثبات نظرها وعدم تقهقره، وقسم منهم تراجع نظره بنسبة أقل من السابق، فيما القسم الأخير وعدده قليل نسبياً لم يستفد بتاتاً. ويجدر الانتباه إلى أن مفعول هذا المزيج لا يتوقف على البصر فحسب، فلنبتة الصبّار فوائد عجيبة إذ تساعد الجهاز الهضمي وتنفع كدواء ضدّ الالتهابات وتسهم في الشفاء من بعض أمراض القلب.