العراق: لا إجماع سنياً على تأجيل الانتخابات
• تدافع بالأيدي في البرلمان
• الربيعي: شهادات نواب من قم والسيدة زينب مزورة
أكد الأمين العام لحزب اتحاد القوى الوطنية العراقي النائب محمد تميم، أمس، عدم وجود «إجماع سني» على تأجيل الانتخابات، لكنه بين أن تأجيلها لمدة ستة أشهر لن يدخل البلاد في «فراغ دستوري»، مشيرا إلى عدم عودة أي نازح إلى مركز قضاء الحويجة.في سياق متصل، نفى المكتب الاعلامي لنوري المالكي، نائب رئيس الجمهورية، الاخبار التي قالت انه يدفع باتجاه تأجيل الانتخابات أو تشكيل حكومة طوارئ بعد ابعاد زميله في حزب الدعوة حيدر العبادي عن السلطة.وأكد المكتب أن «رئيس ائتلاف دولة القانون ملتزم بالسياقات الدستورية ولا يغادرها، حتى لا تحصل انتكاسة للعملية السياسية، وبالتالي مواقف المالكي مع اجراء الانتخابات في موعدها المقرر»، مشيرا الى ان «كل ما ينشر عكس ذلك هدفه خلط الأوراق والإيقاع بين أطراف العملية السياسية».
الى ذلك، شهدت جلسة مجلس النواب العراقي أمس مشادة كلامية بين أحد نواب كتلة «الأحرار» التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر ورئيس المجلس سليم الجبوري. ويظهر في مقطع فيديو اعتراض نائب «الأحرار» وهو يقاطع كلمة الجبوري، مما دافع الأخير إلى مطالبته بالصمت وعدم مقاطعته.وأفاد مصدر نيابي بأن المشاجرة وقعت بعد أن أراد الجبوري، خلال الجلسة، عرض مثنّى السامرائي لترديد القسم النيابي بديلا عن النائب عن تحالف القوى مطشر السامرائي، قبل التصويت على استقالة الأخير. وأضاف المصدر، أن «نواب كتلة الأحرار اعترضوا على ذلك، وقدموا ملفات فساد وأوامر إلقاء قبض بحق مثنى السامرائي»، مشيرا إلى أن «بعض نواب تحالف القوى ردوا عليهم وحصل تبادل اتهامات ومشاجرة كلامية وتدافع بالأيدي بينهم».واعتبر النائب عن التحالف الوطني عباس البياتي، أمس أن المالكي هو الرئيس «الفعلي والواقعي» للتحالف، موضحا أن ذلك بحكم الاتفاق الحاصل ولا يحتاج لتسمية رسمية. في غضون ذلك، قال النائب في البرلمان العراقي عن دولة القانون، موفق الربيعي، إن «قسما من أعضاء مجلس النواب يحملون شهادات مزورة، ونسبة كبيرة منهم فاسدون إدارياً ومالياً»، مؤكداً أن «بعض النواب تبين أن شهاداتهم الجامعية مزورة وصادرة عن سوق مريدي في بغداد والسيدة زينب في سورية وقم الإيرانية».وأضاف أن «البعض لا يليق أن نقبله كعضو مجلس النواب، لكن الخطأ من أبناء الشعب الذين انتخبوه».وبينما أعلن النائب التركماني جاسم محمد جعفر، مقتل مدنيين اثنين وإصابة العشرات بقصف طال منطقة سكنية في قضاء طوزخورماتو، متهما ما وصفها بأنها «عصابات» كردية، بتنفيذ العملية، اشاد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، بقرار البرلمان العراقي أمس بشأن تشكيل لجنة للتحقيق بأحداث طوزخورماتو ومحاسبة المتورطين فيها، واعتبره «خطوة مهمة».