حققت الصناديق الاستثمارية الموجهة للسوق المحلي اداء تراوح بين 1.68 و21.34 في المئة، حيث حافظ صندوق كامكو الاستثماري على أداء أفضل من مؤشرات السوق، متفوقا على الصناديق المحلية والخليجية من ناحية الأداء السنوي، كما في نهاية عام 2017.

وتنشر «الجريدة» أداء 42 صندوقاً تحت إدارة شركات الاستثمار والمصارف. وتجدر الإشارة الى ان المؤشر السعري عام 2017 حقق 11.4 في المئة، و5.7 في المئة للوزني، و3.3 في المئة لـ«كويت 15».

Ad

وحققت 12 صندوقا من إجمالي قائمة الصناديق اداء افضل من مؤشرات السوق، في حين تذبذب اداء بقية الصناديق، وبعضها حقق خسارة طفيفة تراوحت بين 1 و7 في المئة.

وإجمالا يمكن القول إن الصناديق الاستثمارية كسبت الرهان في العام الماضي، حيث إن الأغلبية حققت ارباحا ايجابية، وهو مؤشر جيد يعكس استعادة الصناديق للأداء الجيد، ونجاحها في إقناع المستثمرين والمهتمين بالسوق للدخول في رؤوس اموال الصناديق او على الأقل البقاء لمن كان مستثمرا من قبل.

وتراهن الصناديق ايضا على أداء أفضل في العام الحالي، حيث تتوقع غالبية الصناديق الحصول على توزيعات إيجابية خلال الربع الأول من عام 2018، فضلا عن الأداء المتوازن للسوق، والمتوقع أن يشهد طفرة مدعومة بالسيولة الممكن أن تخصص للسوق مع حلول سبتمبر المقبل، نتيجة ترقية السوق لمصاف الأسواق الناشئة، إضافة الى تطبيق عملية تجزئة البورصة لثلاثة اسواق، والتي من المرتقب ان تدعم سيولة الشركات.

وتترقب كثير من الشركات أيضا موافقة الهيئة العامة للاستثمار على الدخول معها، ومنحها فرصة لإدارة جزء من سيولتها، حيث إن العام الماضي ضخت الهيئة مبالغ، ووعدت في العام الجديد مع الاطلاع على أداء 2017، والقيام بعمليات تقييم، بأن تساهم بمبالغ إضافية.

ومن المتوقع أن يشهد العام الحالي أيضا إدراج شركات تشغيلية جديدة للسوق، ستمثل عاملا ايجابيا ايضا جاذبا للسيولة والمستثمرين.

واشارت مصادر الى ان عددا من الصناديق شكلت فرق عمل تسويقية، لاسيما اصحاب الأداء الجيد، للقيام بجولات على كبار المستثمرين واصحاب السيولة لدعوتهم مباشرة الى الدخول، خصوصا ان فترة الربع الأول غالبا ما تكون عالية السيولة نتيجة توزيعات الأرباح النقدية.