تقدم رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الشيخ أحمد اليوسف، بالشكر والامتنان إلى سمو أمير البلاد، لرعايته الأبوية السامية لـ»خليجي 23».وقال: «لولا دعم ومساندة سموه، لما استطعنا تحقيق هذا الإنجاز، الذي يُعد مفخرة للشباب والرياضيين على جميع المستويات».
وأعرب رئيس مجلس الإدارة عن اعتزاز وتقدير أعضاء اللجنة المنظمة وجميع اللجان العاملة في البطولة لسمو أمير البلاد، على حرصه وتوجيهاته، والتي رسخت الأساس الذي قاد لهذا النجاح الباهر لفعاليات دورة كأس الخليج العربي الـ23 التي استضافتها الكويت.وأعرب اليوسف عن فخره وامتنانه برسائل التهنئة من سمو الأمير، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، بنجاح «خليجي 23»، وقدر عالياً بكل الوفاء والولاء لقيادتنا الرشيدة، وما تضمنته هذه الرسائل من عبارات صادقة، معتبراً ذلك إكليلاً من النصر فوق رؤوس الشباب والرياضيين، وقلاده فخر تطوق أعناق الجميع.
الأسرة الخليجية
وأشاد بجهود سمو أمير الكويت في لمّ شمل الأسرة الخليجية، فكان هذا العُرس الكروي للشباب الرياضي الخليجي الذي تجاوز العقبات، وذلل الصعاب، ووفَّر كل شيء لإنجاح هذه البطولة، وإدخال الفرح والسرور على الجماهير الرياضية، ليس على مستوى الخليج فحسب، بل تجاوز ذلك إلى آفاق أرحب.كما تقدم بالشكر إلى سمو ولي العهد، على دعمه وتوجيهاته لإنجاح أكبر تظاهرة رياضية على مستوى الخليج، فتحقق النجاح لهذه البطولة، وظهورها بمظهر مشرف.وأعرب عن شكره لرئيس مجلس الأمة، وسمو رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة العليا التنسيقية للمؤتمرات، ووزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب، والهيئة العامة للرياضة، وإلى رؤساء وأعضاء الأندية الرياضية، وممثلي ومسؤولي الوزارات والمؤسسات، ولجميع اللجان العاملة، ولكل من أسهم في إنجاح هذه البطولة، وأشاد بما قدموه من دعم ومساندة كان لهما أكبر الأثر في تحقيق هذا الإنجاز الرياضي الكبير.كذلك، شكر الجماهير الكويتية والخليجية ورؤساء الوفود المشاركة والضيوف والشخصيات التي حضرت هذه الاحتفالية الرياضية، ما كان له أكبر الأثر في «تحقيق طموحاتنا بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق على أرض الكويت».