الإنكليز سيعتمدون التنوع العرقي للمدرب الجديد

نشر في 11-01-2018
آخر تحديث 11-01-2018 | 00:00
الاتحاد الانجليزى لكرة القدم
الاتحاد الانجليزى لكرة القدم
أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم أن البحث مستقبلا عن مدرب لخلافة غاريث ساوثغيت على رأس الجهاز الفني للمنتخب، سيلحظ إجراء مقابلات مع أشخاص من خلفيات عرقية متنوعة.

ويتبع الاتحاد عبر هذا الإجراء خطوات سبق لأندية الدرجات الإنكليزية الثلاث (الأولى والثانية والثالثة) اعتمادها منذ الأول من يناير، وتعرف بـ"قاعدة روني". وبدأ تطبيق هذه القاعدة في دوري كرة القدم الأميركية عام 2003، وهي تلزم الأندية باستقبال مرشحين ذوي خلفيات عرقية مختلفة خلال البحث عن مدرب جديد.

ولايزال ساوثغيت مرتبطا بعقد مع المنتخب حتى سنة 2020.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد مارتن غلين، إن القاعدة ستطبق "بالطبع" في مرحلة البحث عن مدرب مستقبلي للمنتخب بعد ساوثغيت، مضيفا "نريد ان نشكل مثالا".

وتابع: "أعتقد ان (قاعدة روني) لا تكفي. كل البرامج الأخرى التي تؤسس لوجود مدربين موهوبين (من الأقليات العرقية) هي ذات أهمية في الوقت نفسه".

وواجه الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم العام الماضي انتقادات واسعة، على خلفية الاتهامات بالعنصرية التي شملت المدرب السابق لمدرب منتخب كرة القدم النسائية مارك طومسون.

واعتبر مسؤولون في الاتحاد أن الأخير "خسر ثقة العموم" بعد هذه الاتهامات، مشيرين الى ضرورة معالجة نقص التنوع في كرة القدم، وفتح المجال أكثر أمام أشخاص من أصول افريقية وآسيوية.

back to top