قال الرئيس التنفيذي في "صناعات الكيماويات البترولية"، محمد الفرهود، إن خطة الشركة حتى عام 2040 تنصبّ على إنتاج 16 مليون طن سنويا من المنتجات البتروكيماوية، من خلال إنشاء مصانع داخل الكويت، ومشاركات خارجية.وأوضح الفرهود لـ"الجريدة"، أن الهدف من بيع مصانع الأسمدة، والذي سيتم مع نهاية مارس المقبل، هو الحصول على أفضل عائد من هذه المصانع، وتجهيز الموقع لمشروع الأوليفينات الرابع، والذي هو تحت دراسة الجدوى الاقتصادية ماليا.
وأشار إلى أن عملية الإغلاق لن تؤثر على النتائج المالية للشركة للسنة المالية الحالية، حيث إن المصانع سوف تستمر في العمل بطاقتها الإنتاجية القصوى حتى نهاية السنة المالية الحالية للشركة، لافتا إلى أن نتائج إنتاج اليوريا والأمونيا تفوق الميزانية المعتمدة، حيث حققت الشركة حتى الآن إنتاج 110 في المئة من الميزانية المعتمدة لليوريا، و102 في المئة من الميزانية المعتمدة للأمونيا.وحول تكلفة إغلاق المصانع، للتخلص من المواد الخطرة وحفظ المعدات، ذكر أنها محدودة للغاية.وقال الفرهود إن خطة الانتقال تضمنت العديد من الخطوات، والتي تشتمل على تدريب عمالة الشركة على مصانع البولي بروبلين والبرازيلين، من حيث تدريبهم لرفع مستواهم في اللغة الإنكليزية، ومن ثم تدريبهم نظريا وعمليا، وفقا للموقع الذي سيشغلونه في المصانع الجديدة.وأضاف: "شكلت الشركة الفرق المختصة بعملية إغلاق المصانع منذ فترة تعد كافية، لمعالجة أي معوقات تواكب عملية الإغلاق، ووضعت أهدافا واضحة لهذه الفرق".وفيما يخص تشغيل مصانع البولي بروبلين والبرازيلين، أكد الفرهود أن "المستشار الذي تم تعيينه من الشركة انتهى من وضع خطة الانتقال التفصيلية لجميع الدوائر المعنية، وحاليا تقوم الشركة بتقييم نتائج الدراسة، وسيتم اتخاذ القرار المناسب حول هذا الموضوع خلال الأسابيع المقبلة، بناء على الدراسة المقترحة".
اقتصاد
الفرهود: دراسة مختصة بتشغيل مصانع البولي بروبلين والبرازيلين
11-01-2018