الشريف لـ الجريدة•: المرشح الرئاسي «الوحيد» يحتاج إلى 3 ملايين صوت
المتحدث باسم «الوطنية للانتخابات»: جدول «الرئاسية» راعى التسهيل على الناخبين والتيسير على القضاة
أكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار محمود الشريف في مقابلة مع «الجريدة»، أن الهيئة راعت المواعيد الدستورية لإجراء العملية الانتخابية، وفقاً للمادة 140، لافتاً إلى أنه حتى المرشح الرئاسي «الوحيد» بحاجة أيضاً إلى الحصول على 3 ملايين صوت ليفوز في الانتخابات. وفيما يلي نص الحوار:
• ما الإجراءات الفعلية التي بدأت الهيئة الوطنية للانتخابات تنفيذها وفقاً للجدول الزمني للانتخابات الرئاسية؟- بالفعل بدأنا التحرك باتخاذ خطوات مهمة، عقب إعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، ودعوة الناخبين المصريين للاقتراع، حيث بدأت مكاتب «الشهر العقاري» على مستوى الجمهورية استقبال المواطنين الراغبين في ملء استمارات تأييد ترشيح مَن يرغب في الترشح، وهناك 389 مكتب شهر عقاري على مستوى الجمهورية، بدأت التواصل بالفعل منذ يوم أمس الأول الثلاثاء، مع غرفة العمليات في وزارة العدل، للتأكيد على بدء عمل المكاتب، وأنها بالفعل استقبلت عدداً من المواطنين الراغبين في ملء استمارة تأييد لأي مرشح.• هناك انتقادات وجِّهت للجدول الزمني للانتخابات الذي وصفه البعض بالمضغوط... ما تعليقكم على ذلك؟
- عندما بدأنا إعداد الجدول الزمني داخل الهيئة، كانت المواعيد الدستورية وفقاً للمادة 140 من الدستور هي التي تحكمنا، والمادة تنص ـ كما يعرف الجميع ـ على أنه يجب أن تبدأ إجراءات الانتخابات الرئاسية قبل 120 يوماً من انتهاء فترة ولاية الرئيس، على أن تعلن النتيجة قبل شهر من مدة انتهاء الولاية، ولذلك يجب أن نضع في الاعتبار أن مدة الـ 120 يوماً تتخللها 24 يوماً منذ فتح باب الترشيح، خاصة بالتظلمات والاعتراضات والفصل فيها والطعن عليها، وهي فترة ليست قليلة، والهيئة راعت المواعيد الدستورية والقانونية، ومن وجهة نظري أعتقد أن الجدول منضبط تماماً. • الجدول الرئاسي نصَّ على أن تكون أيام الاقتراع ثلاثة، في حين أن الدستور أوضح أن الاقتراع على يوم واحد، إلا إذا اقتضت الضرورة... ما الضرورة في جعل الاقتراع مدة 3 أيام؟- الدستور حدد يوماً واحداً أو أكثر حسب رؤية الإدارة الانتخابية، و»الهيئة الوطنية» هي من يُدير العملية الانتخابية، ولها أن تقدِّر من الظروف بحسب الأحوال، فالمقيدون في الجداول الانتخابية 60 مليون ناخب، ولدينا ما يقارب الـ 25 ألف «لجنة فرعية»، وإذا ما راعينا زيادة الوعي الانتخابي للشعب، وأن هناك 60 مليون مصري سوف يذهبون إلى التصويت، فإن كل لجنة فرعية ستستقبل 4 آلاف ناخب، وفعلياً القاضي المشرف على اللجنة لن يستطيع أن يستقبل 4000 في يوم واحد، بالإضافة إلى أن الهيئة راعت في ذلك التسهيل على الناخبين والازدحام أمام اللجان، وتيسيراً على القضاة المشرفين على اللجان لإنجاز عملهم على أفضل نحو، غير أنه من مهام الهيئة الوطنية للانتخابات أن تزيد الوعي الانتخابي للشعب وتوعيِّه بأهمية المشاركة وضرورتها.• ماذا لو لم يستطع المرشحون جمع التوقيعات لضيق الوقت وأصبحنا أمام فكرة «مرشح واحد»؟- سنتعامل معه وفقاً للقانون، والذي ينص على أن يحصل المرشح الواحد على 5% من أصوات المقيدين في الجداول الانتخابية، أي يجب أن يحصل على 3 ملايين صوت صحيح.• ماذا لو لم يحصل المرشح الواحد على 3 ملايين صوت صحيح أو لم يصوت 3 ملايين ناخب؟- في هذه الحالة ستتم إعادة الانتخابات خلال 15 يوماً من تاريخ إعلان النتيجة.