خلصت دراسة نشرت نتائجها مجلة "جورنال أوف ذي أميركان ميديكل أسوسييشن" (جاما)، في عددها الأخير، إلى أن جزئية واعدة ضد مرض الزهايمر لم تظهر الفعالية المتوقعة، إثر سلسلة من التجارب السريرية.

ودفعت دراسات سابقة إلى الاعتقاد بأن مادة أيدالوبيردين من مجموعة "لوندبك" الدنماركية لصناعة الأدوية قادرة على تحسين القدرات الإدراكية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر ممن يعالجون بأدوية موجودة، للتقليل من الأعراض من دون وقف تطور هذا الانتكاس العصبي المستعصي.

Ad

وأتت نتائج مخيبة للآمال، لأن هذا الجزيء الجديد لم يعط أي مفعول على صعيد تحسين القدرات الإدراكية لدى المشاركين أو احتواء تدهور هذه القدرات، أياً كانت الجرعات المستخدمة.

وكتب معدو الدراسة وبينهم علي رضا عطري من مركز "كاليفورنيا باسيفيك" الطبي في سان فرانسيسكو، أن "هذه النتائج تظهر أن مادة أيدالوبيردين يجب ألا تستخدم في علاج مرض الزهايمر".

وحصلت هذه الانتكاسة بعد بضعة أيام من إعلان مجموعة "فايزر" الأميركية العملاقة إنهاء بحوثها المكلفة وغير المجدية لتوظيف هذه الأموال على أمراض أخرى.