تعميم تدريس لغة الإشارة في «التربية الخاصة»
الحويلة: رفض أي معلم أو إداري لا يتقن اللغة
أعلن الحويلة أن «التربية» لن تسمح لأي معلم أو إداري أو مدير بالعمل في مدارس الأمل للإعاقة السمعية إذا لم يكن متقناً للغة الإشارة، ليسهل التواصل مع الطلاب وأولياء أمورهم.
أكد وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويلة وضع شروط بعدم السماح بقبول معلمي مدارس التربية الخاصة الذين لا يتقنون لغة الإشارة، لاسيما في مدارس الأمل الخاصة بالإعاقة السمعية، مشيراً إلى وجود أعداد كبيرة من الطلبة وأولياء أمورهم ممن يعانون الإعاقة السمعية، وبالتالي ضرورة وجود متخصصين في لغة الإشارة للتفاهم معهم.وقال الحويلة، في تصريح صحافي، عقب لقائه بجمع من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور، مساء أمس الأول، «لن نسمح لأي معلم أو إداري أو مدير بالعمل في مدارس الأمل إذا لم يكن متقناً لهذه اللغة، ليسهل التواصل مع الطلاب وأولياء أمورهم الذين يعانون إعاقة سمعية، خصوصا أن اللقاء كشف لنا أن الكثير من أولياء أمور الطلاب الصم هم صم أيضاً، فكيف تتفاهم الإدارات المدرسية والتعليمية معهم إن لم يتقنوا هذه اللغة»، مشيراً إلى أن الإدارة ستفتتح مركزاً للتدريب على لغة الإشارة لتدريب المعلمين.
وشدد الحويلة على أن اللقاء تميز بالشفافية ممن قدموا شكاواهم فيما يرون من ظلم وقع عليهم، سواء من تقدير الكفاءة للعام الماضي، أو تأخر صدور قرارات الوظائف الإشرافية، في حين تقدم عدد من أولياء الأمور بمقترحات لتعديل المناهج الدراسية في مدارس الأمل التي تعتني بتدريس أبنائنا من ذوي الإعاقة السمعية.ولفت إلى أن «أولياء الأمور يرون أن المناهج الحالية صعبة على أبنائهم ويجب مواءمتها لتتأقلم مع إعاقتهم، وبالطبع سنهتم بذلك المقترح ونناقش مع الميدان، لنخرج بتصورات تكون في مصلحة الطلاب، فهؤلاء أبناء الكويت، ويولون رعاية خاصة من سمو أمير البلاد القائد الإنساني الشيخ صباح الأحمد». وقال إن اهتمام صاحب السمو ورعايته لهذه الفئة من أبرز الصفات التي جعلت الكويت مركزا للإنسانية، والاهتمام بهذه الفئة يعد أعلى قمم الإنسانية.