نفى، أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عرضه ضم أجزاء من الضفة الغربية مقابل منح الفلسطينيين أراضي في سيناء المصرية.وذكر مكتب نتنياهو في تصريح مكتوب، «الخبر الذي نشرته صحيفة هآرتس بأن رئيس الوزراء عرض إعطاء أراضٍ في سيناء للفلسطينيين مقابل ضم الضفة إلى إسرائيل عارٍ من الصحة تماما ولا أساس له».
وأمس الأول، نقلت «هآرتس» عن 4 مسؤولين أميركيين سابقين (لم تسمهم)، إن «نتنياهو طلب من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2014 دراسة ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية مقابل حصول الفلسطينيين على أراضٍ في سيناء». أضافت أن نتنياهو طرح الأمر في مناسبات عدة في لقاءات مع أوباما، ووزير الخارجية السابق جون كيري.وفي واشنطن، أعلنت وزارة الخارجية ان قرار اسرائيل بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية «لا يخدم عملية السلام» في الشرق الاوسط.وقال نائب وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية والعامة ستيف غولدستين: «اوضح الرئيس (دونالد) ترامب انه بينما لا يعيق وجود المستوطنات الحالية السلام فإن التوسع في بناء المستوطنات في شكل غير محدود لا يسهم في احراز تقدم في عملية السلام». وأكد ان «الادارة (الاميركية) تعمل بجد على وضع خطة سلام شاملة تخدم الاسرائيليين والفلسطينيين ويتم الكشف عنها في الوقت المناسب».وفي نيويورك، جدد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف التأكيد على أن بناء المستوطنات الإسرائيلية غير قانوني وفق القانون الدولي ويعتبر أحد أكبر العقبات أمام تحقيق السلام.وقال ان الأنشطة المرتبطة بالمستوطنات تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة ببعضها وقادرة على البقاء في إطار حل الدولتين المتفاوض عليه.من ناحية أخرى، تواصلت، أمس، للجمعة السادسة على التوالي المواجهات مع القوات الإسرائيلية في قرى ومدن الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، احتجاجا على إعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل.واندلعت المواجهات بعد أداء صلاة الجمعة، في عدد من الحواجز العسكرية ومناطق التماس في الضفة، وتركزت التظاهرات في الخليل وبيت لحم ورام الله، والمناطق الحدودية في غزة.وأصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق خلال المواجهات، وقمعت القوات الاسرائيلية مسيرة خرجت بعد أداء صلاة الجمعة شمال بيت لحم، واعتقلت على إثرها مواطنين أحدهما عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» حسن فرج.
دوليات
نتنياهو: لم نعرض ضمّ الضفة مقابل أراضي سيناء
13-01-2018