بالعربي المشرمح: الشيخ ناصر والإصلاح!
بعد المقال الأخير لي عن الشيخ ناصر اتصل بي الأخ العزيز والصديق الصدوق النائب السابق خميس عقاب، مثنياً ومادحاً لما كتبته عن الشيخ ناصر، وقال لي: وكأنك كنت معنا في لقاء مجموعة "مبادرة الإصلاح والتوافق الوطني" بديوان الفاضل عبدالله المفرج بالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر صباح الأحمد.ودار الحديث معه حول الوطن وما يعانيه من مشاكل، وكيفية إصلاح الخلل الذي زامنه منذ فترة ليست بقصيرة، وكان متفهماً ومحاوراً من الطراز الأول، بل أثبت أنه متابع لكل ما يدور في البلد، وليس كما قيل عنه بأنه بعيد عن هموم الوطن والمواطن. وذكر أبو طلال أن الشيخ ناصر يحمل رؤية إصلاحية واضحة، حيث طرح للمجموعة العديد من المواضيع الإصلاحية حول العمل السياسي والاقتصادي، ويتوقع إنجازها بالسرعة الممكنة، وأكد لي الأخ خميس إيمان الشيخ ناصر المطلق بالدستور، وأنه السور الواقي للوطن، وأنه سيعمل على تكريسه روحاً وتطبيقاً في المرحلة المقبلة، كما أفرحني أبو طلال بقوله إنه سيضرب أوكار الفساد في كل زوايا الوطن، ويطهره من الجراثيم العالقة فيه.
ومما زاد تفاؤلي بمكالمة العزيز "أبو طلال" أنه قال لي: إن اللقاء حضره شخصيتان رافقتا الشيخ ناصر عرف عنهما إخلاصهما ومحاربتهما للفساد والمفسدين.يعني بالعربي المشرمح:مكالمة الأخ العزيز خميس عقاب أكدت لي وللمواطنين المتفائلين بقدوم الشيخ ناصر صباح الأحمد أن المرحلة القادمة ستختلف كثيراً عما سبقها، وأن حالة العبث السياسي والمالي والإداري قد شارفت على نهايتها، وما زلنا ننتظر من الشيخ ناصر أن يسرحهم ويتوكل.