للأسبوع الثاني على التوالي، استقرت مؤشرات البورصة المصرية في المربع الأخضر، مسجلة مستويات قياسية وتاريخية جديدة بعد تجاوز مؤشرها الرئيسي مستوى 15200 نقطة.

وخلال 7 جلسات فقط، منذ بداية العام الحالي، واصلت الأسهم المدرجة تحقيق قفزات كبيرة بدعم المحفزات الإيجابية من الأخبار والمؤشرات الجيدة التي تعلنها الحكومة، خصوصا ما يتعلق باستقرار سوق الصرف واحتياطي البلاد من النقد الأجنبي، إضافة إلى بدء عودة السياحة الروسية إلى مصر.

Ad

ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 21.3 مليار خلال 7 جلسات فقط منذ بداية العام الحالي، محققاً ارتفاعاً تبلغ نسبته 2.57 في المئة، بعدما ارتفع من مستوى 825.8 مليار جنيه في إغلاق تعاملات ديسمبر الماضي ليسجل نحو 847.1 مليارا في إغلاق تعاملات الخميس.

وعلى صعيد المؤشرات، قفز المؤشر الرئيسي "ايجي إكس 30" بنسبة 3.61 في المئة، بعدما أضاف نحو 534 نقطة خلال تعاملات الجلسات الماضية، مرتفعاً من مستوى 14782 نقطة في إغلاق تعاملات ديسمبر الماضي لينهي جلسة الخميس عند مستوى 15248 نقطة.

وبلغ حجم التداول على أسهم المؤشر الثلاثيني خلال تعاملات الأسبوع الماضي نحو 837.8 مليون سهم، بقيمة 3.08 مليارات جنيه.

كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70"، بنسبة 2.16 في المئة، مضيفاً نحو 18 نقطة بعدما ارتفع من مستوى 824 نقطة خلال إقفال ديسمبر الماضي ليسجل نحو 850 نقطة بنهاية تعاملات جلس أمس الخميس.

وامتدت المكاسب إلى المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" والذي ارتفع بنسبة 2.33 في المئة، مضيفاً نحو 46 نقطة، بعدما ارتفع من مستوى 1960 نقطة في إغلاق تعاملات ديسمبر الماضي، ليسجل مستوى 2016 نقطة في إغلاق تعاملات الخميس.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع خلال تداولات الأسبوع بصافي مليار جنيه، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب نحو الشراء بقيمة 876 مليون جنيه و125 مليونا على التوالي.