لا العربة مريحة ولا التاج خفيف!
اشتكت الملكة إليزابيث الثانية من أن التاج الملكي، الذي تضعه على رأسها منذ تتويجها عام 1953، "ثقيل جداً"، بحيث يكاد "يكسر العنق"، وذلك في برنامج وثائقي مع محطة "بي بي سي" يبث مساء غد.وقالت الملكة، التي تحتفل هذا العام بمرور 65 عاماً على اعتلائها عرش بريطانيا، إن التاج "لا يتيح للمرء أن يخفض رأسه ليقرأ خطابه، وعليه أن يرفع نص الخطاب ليقرأه، وإلا كسر عنقه"، مضيفة "هناك بعض السلبيات للتاج، لكنه شيء مهم جداً".
وصُنع هذا التاج في القرن التاسع عشر، ووضعته الملكة أول مرة في حفل تتويجها عام 1953، وبعد ذلك في معظم الجلسات السنوية لافتتاح دورات البرلمان.وورثته الملكة عن والدها جورج السادس، ثم دخلت عليه بعض التعديلات، ليصبح أكثر ملائمة لها، وكانت آنذاك في السابعة والعشرين من العمر.وسبق أن اشتكت الملكة في مقطع من الفيلم نشر الاثنين الماضي، من العربة الملكية التي قالت إنها غير مريحة، ووصفت رحلة تتويجها بها بأنها كانت "فظيعة".ويركّز الوثائقي الذي يحمل عنوان "التتويج" على يوم الثاني من يونيو عام 1953، حين تُوجّت إليزابيث بعد وفاة والدها.