تشهد صالة نادي الكويت في الثامنة من مساء اليوم المباراة النهائية لبطولة درع اتحاد السلة بين فريقي القادسية والجهراء، ويسبقها لقاء الكويت مع النصر في السادسة مساءً، لتحديد المركز الثالث على الصالة ذاتها.وتعد هذه النسخة هي الأولى من البطولة التي اعتمدها الاتحاد من قبل الهيئة العامة للرياضة، وتم احتسابها ضمن نقاط كأس التفوق العام للعبة، لتكون البطولة الثالثة، إلى جانب بطولتي الدوري والكأس.
وجمعت المجموعة الثانية الفريقين في مشوارهما في الوصول إلى النهائي، إذ تصدَّر القادسية المجموعة التي ضمتهما إلى جانب أندية الجهراء والعربي والتضامن والصليبيخات، ثم واجه اليرموك في دور الثمانية، قبل أن يلتقي النصر في دور الأربعة، ما يعني أن مشواره كان ممهداً، وليس صعباً.في المقابل، حلَّ الجهراء وصيفاً للمجموعة، والتقى كاظمة في دور الثمانية، وتجاوزه بصعوبة، ثم واجه الكويت، الفريق الأصعب في البطولة، بالدور قبيل النهائي، وتفوق عليه، ليتأهل إلى النهائي. والتقى الفريقان هذا الموسم مرتين؛ الأولى في الدور التمهيدي من الدوري، وفاز القادسية، والثانية بدوري المجموعات لهذه البطولة، وفاز القادسية أيضا، لكن المباراتين شهدتا تفوقاً للجهراء في البداية حتى الدقائق الأخيرة يصل إلى أكثر من 10 نقاط، لكن القادسية تمكن في كلتا المباراتين من قلب الطاولة، وكان له الفوز في النهاية. ولا يعد مدربا الفريقين؛ الليتواني لوكاس مندوجاز (الجهراء)، والمقدوني جوردانكو ديفيدباكوف (القادسية)، اللذان توليا مهمتيهما قبل 3 أسابيع تقريباً، غريبين عن الفريقين، إذ سبق للوكاس أن درَّب القادسية، كما درَّب جوردانكو الجهراء من قبل. وجاء جوردانكو بديلاً للأميركي جورج ريكي في القادسية، ولوكاس بديلاً للبوسني سابت هدزيتش في الجهراء، لعدم رضا إدارتي الفريقين عن عروض فريق كل منهما خلال الفترة الماضية.
غياب كبير
ويُمني الجهراء النفس في تحقيق لقب، بعد أن غاب عن البطولات منذ 1998، عندما فاز بلقب بطولة درع مبارك الكبير، وهي آخر بطولة رسمية له، إذ لا تعد بطولة "يوم الكويت الرياضي"، التي فاز بها الموسم الماضي، رسمية، رغم أن الفريق وصل خلال السنوات السابقة إلى العديد من النهائيات لعدة بطولات مختلفة، لكنه لم يتوَّج بلقب أي منها.فيما يُعد القادسية "ملك" بطولات السلة، ويتربع على عرش كل البطولات الرسمية، من خلال عدد الألقاب التي فاز بها، وكان آخرها بطولة الدوري العام في الموسم قبل الماضي، فيما غاب عن البطولات الموسم الماضي. ويمتاز الفريقان بطرق دفاعية متنوعة، ومن المتوقع أن تشهد المباراة نتيجة ضعيفة، نظراً لتركيز الطرفين على الدفاع، حيث كان ذلك واضحاً خلال المباريات السابقة لهما.عناصر مميزة
ويضم الفريقان عناصر مميزة، أمثال: فهاد السبيعي وشايع مهنا ومشاري بودهوم وعبدالعزيز الحميدي ومحمد السليم وعبدالله سالمين وأحمد درويش من جانب "الأصفر"، وتركي حمود وبدر العثمان وأحمد فالح وأحمد سعود وعبدالله الصراف ونايف الصندلي ومحمد المطيري وأسعد نمر من جانب الجهراء.ولم تتأكد بعد مشاركة نجم القادسية صالح يوسف، ونجم الجهراء عبدالعزيز ضاري، إذ يحتاج كل منهما إلى إذن من الطبيب، لمشاركتهما في المباراة، لعدم تعافيهما بشكل كافٍ من الإصابة.