أبا حنان... عزاء وصبرا عظيما على المبتلى.كلمات من القلب يذرفها كالدمع من لم يذق فقد البنين والبنات رغم الكبر.
قد هاله أن يرى صقرا وقد زعزعته يد القضاء وزلزلته يد القدر، ولكن هيهات أن ينكسر.قد كانت حنان زينة الدنيا وفرحتها وأريج الزهور وروضتها، وعقد هناء صقر وأمها، فانفطر فؤادهما وقد ردا الوديعة إلى ربها، ودفناها في السرائر والمحاجر عندما عزّ على الموت أن يلمس التراب غض شبابها. صبرا أبا حنان فإن الباقيات لمن صبر، وبقدر صبر المبتلى طول المصيبة والقصر.
مقالات
ما قـل ودل: رثاء حنان محمد جاسم الصقر
14-01-2018