الأفراد لايزالون أكبر المتعاملين في البورصة خلال 2017

المؤسسات والشركات استحوذت على 21.5% من قيمة الأسهم المشتراة و21.1% من المبيعة

نشر في 14-01-2018
آخر تحديث 14-01-2018 | 00:00
No Image Caption
ذكر تقرير "الشال" أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين"، عن الفترة من 01/01/2017 إلى 28/12/2017، أي عن عام 2017، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت.

وأفاد التقرير أن الأفراد لايزالون أكبر المتعاملين، ونصيبهم إلى ارتفاع، إذ استحوذوا على 48.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (46 في المئة في عام 2016)، و48.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (42.1 في المئة في عام 2016). وباع المتعاملون الأفراد أسهماً بقيمة 2.800 مليار دينار، كما اشتروا أسهماً بقيمة 2.787 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم، بيعاً، بنحو 12.655 مليونا.

وأضاف "ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، فقد استحوذ على 22.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (18.7 في المئة في عام 2016)، و21 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (16.3 في المئة في عام 2016)، وباع أسهماً بقيمة 1.277 مليار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 1.202 مليار، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر بيعاً، بنحو 75.778 مليونا".

وأشار إلى أن ثالث المساهمين هو قطاع المؤسسات والشركات، واستحوذ على 21.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (32.4 في المئة في عام 2016)، و21.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (26.2 في المئة في عام 2016)، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.232 مليار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.208 مليار، ليصبح صافي تداولاته، شراءً، بنحو 23.922 مليونا.

وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 8.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (9.2 في المئة في عام 2016)، و7.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (9.1 في المئة في عام 2016)، واشترى أسهماً بقيمة 507.536 ملايين دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 443.025 مليونا، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر شراءً، بنحو 64.511 مليونا.

وذكر "من خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 5.053 مليارات دينار، مستحوذين بذلك على 88.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (86.1% في عام 2016)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 4.960 مليارات، مستحوذين، بذلك، على 86.6 في المئة، من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (86.8% في عام 2016)، ليبلغ صافي تداولاتهم، الوحيدون بيعاً، بنحو 92.714 مليونا، وهو مؤشر على استمرار ميل المستثمر المحلي في خفض استثماراته في البورصة المحلية".

وأضاف أن "حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، بلغت نحو 9.2 في المئة، (9.3% في عام 2016)، واشتروا ما قيمته 525.575 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُباعة، نحو 465.872 مليونا، أي ما نسبته 8.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (10.8% في عام 2016)، ليبلغ صافي تداولاتهم، الأكثر شراءً، بنحو 59.702 مليون دينار، أي ثقة المستثمر الخارجي أعلى في البورصة المحلية.

وتغير قليلاً التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 87.4 في المئة للكويتيين و8.7 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و4 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 86.5 في المئة للكويتيين، و10.1% للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و3.4 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2016، أي ان بورصة الكويت ظلت بورصة محلية وبارتفاع نصيبهم مع ارتفاع النشاط في البورصة، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين، من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، يفوق إقبال نظرائهم، من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها للأفراد، الذين زادوا من نصيبهم أيضاً مع ازدياد نشاط البورصة.

وأشار التقرير إلى أن عدد حسابات التداول النشطة ارتفع بما نسبته 14.2 في المئة، ما بين نهاية ديسمبر 2016 ونهاية ديسمبر 2017، (مقارنة بانخفاض بلغت نسبته -39.6 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2015 ونهاية ديسمبر 2016)، وبلغ عدد حسابات التداول النشيطة في نهاية ديسمبر 2017، نحو 17.821 حساباً، أي ما نسبته نحو 4.7 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 17.101 حساباً في نهاية نوفمبر 2017، أي ما نسبته نحو 4.5 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، وبارتفاع بلغت نسبته 4.2 في المئة خلال شهر ديسمبر 2017.

back to top