يوسف وورد الخال ينسحبان من مواقع التواصل: لا ننتمي إلى هذا العالم المدمِّر
بعد قرار يوسف الخال إقفال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حذت شقيقته ورد الخال حذوه وأقفلت حساباتها بعدما ودّعت متابعيها قائلة لهم إنهم سيعرفون أخبارها من خلال لقاءاتها الإعلامية وأعمالها التلفزيونية. ما الدوافع التي جعلت الفنانين اللبنانيين يتخذان هذا الموقف؟
بدأت الأزمة عندما نشر يوسف الخال تغريدة يثني فيها على موقف غسان الرحباني الذي أدلى به في برنامج «منا وجرّ» حول إليسا، منتقداً إياها لعدم تجاوبها مع معجبة لها اقتربت منها لتتصور معها في حفلة رأس السنة التي أحيتها في دبي، ومؤكداً ضرورة احترام الفنان جمهوره الذي أتى لمشاهدته ولحضور حفلته، وتساءل لماذا يحتاج الفنان إلى حارس شخصي؟ انهالت على يوسف الخال الانتقادات وبعضها تطاول عليه وعلى زوجته نيكول سابا وشقيقته ورد الخال، فما كان منه إلا أن وجه رسالة قاسية إلى كل من يهاجم عائلته، متوعداً كل من يقترب منها، وأرفق هذه التغريدة بتغريدة أخرى جاء فيها: «بعد التغريدة، وما حصل من ردود جاءت كمن رأى في سلّة المهملات ورقة واحدة ترشح زيتاً وأمسكها قائلاً إن هذه الورقة مقدسة. بينما السلة كانت ممتلئة بكثير من الأوراق... بيوت هؤلاء بباب واحد وشباك واحد وساكنوها للأسف بعقل واحد وعين واحدة وأذن واحدة».أضاف: «أين أنتم من العقل يا صراصير أكياس النفايات. أنتم عار على الفن والفنانين وعار على مجتمعكم. النجم ينظر عالياً بعيداً. ماذا تتوقعون من إنسان عينه على القمر، ومن شخص آخر لا يحب أن يرى القمر إلا في ظل الشجر. فيا أولاد روحوا تعلموا أسرار الأرض وأحفروا فيها ربما ترون صورتكم المطمورة مع صراصير ضعيفة لا تملك سوى حروف تُهين من تحب ومن لا تحب. الله خلق مليارات من القوالب ولم يكسر واحداً. فروحوا اشتغلوا بغيرنا نحنا كتير بعاد فوق.. وأنتم تحت... وتحت آخر تحت».
نيكول سابا التي طاولها الهجوم أيضاً علقت بدورها على «تويتر»، مؤكدة أن «الفنان ليس بعدد الـ «فولوورز» ولا الـ «فيوز»، الفنان بأخلاقه وسمعته الطيبة لأنه إنسان قبل أن يكون فناناً يا أيها الجهلة...».بدورها تدخلت ورد الخال دفاعاً عن شقيقها يوسف وزوجته نيكول، وعلقت على «تويتر» بعدما أعادت نشر تغريدة يوسف: «يا ابن أبيك... يوسف يوسف الخال... أما هم، فمن والدهم؟ ومن والدتهم؟ ومن هم؟ إنهم على صورة أهلهم الذين ربوهم»...
انسحاب ورد
بعد أيام من تغريدتها، أعلنت ورد الخال انسحابها من مواقع التواصل الاجتماعي ووجهت رسالة أخيرة إلى متابعيها جاء فيها: «اليوم أخدت قرار تسكير كل حساباتي التواصلية... لأني أدركت أخيراً أنني لا أنتمي إلى هذا العالم المسمى تواصلياً. هذا التواصل الذي يدمّر كل إنسان «ذكي» ويجعله عرضة لأنياب الدنيا السخيفة فيصير أسيراً لإطراء من هنا وشتيمة من هناك.. ربما يُعتبر قراري استسلاماً أو انسحاباً، فليكن اليوم قبل الغد، إنقاذاً لشخصي وإنسانيتي كي لا يكونا كل يوم في متناول الصالح والطالح!..».أضافت: «عرف عني ما فيه الكفاية. أفدت، ونادراً ما استفدت… قلائل فعلاً الذين يستأهلون كلمة أو صورة أو خبراً، وللمحبين الأوفياء من المجالات كافة أقول لكم شكراً، وعذراً على وداعكم»...تابعت: «إن شاء الله لن تعرفوا عني إلا الأمور الجميلة، من خلال إطلالاتي التلفزيونية وأعمالي (وبزيادة)... كما فعلت، لا أريد أن أعرف عن أي شخص أكثر مما عرفت».
ورد الخال وعدت متابعيها بإطلاعهم على أخبارها عبر لقاءات تلفزيونية