مروة: أتطلع لبصمة بالسينما السعودية
تستعد للمشاركة في عمل درامي عربي
تستعد الفنانة السعودية مروة محمد لعمل درامي عربي، معربة عن سعادتها بقرار التصريح ببناء دور عرض سينمائية بالمملكة.
تعيش الفنانة السعودية مروة محمد حالة من النشاط الفني المكثف بين مشاريع قيد الدراسة، وأخرى برسم التنفيذ قريبا، حيث من المتوقع أن تشارك في عمل درامي عربي وقَّعت عقده، وفي انتظار التنفيذ، كما تأمل أن تترك بصمة في السينما السعودية على مستوى التمثيل والإنتاج عقب قرار السماح ببناء دور العرض بالمملكة.مروة تحدثت لـ»الجريدة» عن مشاريعها المقبلة، حيث قالت: «أدرس حاليا مجموعة من النصوص، لاختيار ما يناسبني الفترة المقبلة، لاسيما أن عجلة الإنتاج الدرامي دارت مجددا، استعدادا لشهر رمضان، وهو الموسم الأعلى مشاهدة، والذي تشتد خلاله المنافسة بين المسلسلات، للاستئثار بالمشاهد الخليجي».وأكدت أنها «حريصة على الظهور بصورة مختلفة عن السابق، وأتأنى كثيرا قبل اتخاذ القرار تجاه أي عمل، خصوصا عقب المشاركة في مسلسل (غرابيب سود)، الذي عُرض خلال رمضان الماضي، وحقق ردود أفعال واسعة على مستوى الوطن العربي، لذا لن أعمل إلا في مسلسلات لها دور مؤثر وتواكب ما نعيشه من أحداث».
وأشارت إلى أن «العمل في (غرابيب سود) كان مرهقا، وشكَّل صدمة لدى المشاهد العربي، غير أنه بمضي الوقت وتوالي الحلقات تقبَّل الجمهور العمل، وبدأ في التفاعل معه، وخاصة أنه يعكس واقعا نعيشه». وأضافت: «كان من المفترض أن يقدم المسلسل في وقت مبكر، لكن تأخر تنفيذه حتى خرج للنور. نعم ردود الأفعال كانت عنيفة في بداية عرضه، لكن ملامح العمل بدأت تتضح بمضي الوقت، وحجم القضايا التي يناقشها».وكشفت النجمة الشابة عن المشاركة في مسلسل عربي سوف يصوَّر بين دول عربية عدة: «سأكون ضمن فريق العمل، لكن المخرج حاليا في السويد يتابع كتابة النص، لأن المؤلف لم ينتهِ منه بعد، وسوف نكشف جميع التفاصيل قريبا، بمجرَّد الانتهاء من الملامح العريضة للمسلسل».وحول قرار السماح ببناء دور عرض سينمائية في السعودية، ثمَّنت مروة هذا القرار، مؤكدة أهمية أن يحظى الفن السابع بالدعم، لافتة إلى دور السينما في نشر الوعي وتثقيف المجتمع: «أتطلع لأكون ممن لهم دور في السينما السعودية على مستوى التمثيل، وهو ما سيتحقق قريبا، حيث أستعد للمشاركة في فيلم سينمائي، وأيضا أتطلع إلى ترك بصمة في مجال الإنتاج السينمائي بالمملكة».وأكدت مروة أن حياتها الأسرية شغلتها عن الفن: «بعدما ارتبطت، أنجبت، فابتعدت عن الشاشة الصغيرة، واتخذت قرارا بالاعتزال، لكني تراجعت، لأنني رأيت أنه مازال لدي الكثير لأقدمه للجمهور، لذا مضيت في طريقي، لكن بخطوات محسوبة».وذكرت مروة أن شخصيتها في مسلسل «دكتوراه في الحب» الأقرب إلى قلبها، لكن «العمل بشكل عام لم يأخذ حقه عند عرضه».
تراجعت عن قرار الاعتزال لأن لديها الكثير لتقدمه للجمهور