تأكيداً لما انفردت «الجريدة» بنشره في عددها أمس، بعنوان «جمعيات خيرية عدّلت أوضاعها وتعهدت بعدم تكرار مخالفات جمع التبرعات»، كشف الوكيل المساعد لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية، في وزارة الشؤون الاجتماعية، حسن كاظم أن «ثمة جمعيات خيرية ومبرات راجعت الوزارة، خلال الفترة الماضية، للتباحث حول مخالفتها الضوابط والاشتراطات المنظمة لجمع التبرعات»، مناشدا الجهات الخيرية كافة الالتزام بالقوانين المنظمة للعمل الخيري في البلاد.

Ad

سيف مصلت

وقال كاظم، في تصريح صحافي أمس، على هامش حضوره الحلقة التشاورية حول «الطفل في مجال الأحداث والعنف والطفولة المبكرة» التي نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في مركز تنمية المجتمع بمنطقة اليرموك، إن «الجهات كافة التابعة لقطاع التنمية الاجتماعية الملتزمة بتطبيق القانون، والساعية قدماً إلى تحقيق أهداف إشهارها سواء جمعيات أهلية وخيرية ومبرات أو فرق تطوعية أو حضانات أطفال، ستحظى بكل الدعم من قبل الوزارة، وستحصل على تسهيلات وامتيازات خاصة».

وأشار إلى أن «الوزارة تقوم بمخاطبة الجمعيات الخيرية والمبرات المخالفة أكثر من مرة لتعديل أوضاعها وتلافي مخالفاتها، غير أنه في حال عدم الاستجابة تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم»، مؤكدا في الوقت ذاته أن «الشؤون» ليست سيفا مصلتاً على الجمعيات الخيرية أو الأهلية، بل هي شريكة في عملها، وتسعى إلى انجاحه بشتى الطرق، عبر ارشادها إلى التطبيق الأمثل للقانون.

وبالعودة إلى الحلقة التشاورية، كشف كاظم عن نية منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) افتتاح مكتب لها في الكويت، أسوة بمكاتبها في أبوظبي والرياض، إلى جانب رغبتها في افتتاح مكاتب لها في البحرين وعمان وقطر، مشيرا إلى أنه «فيما يخص مكتب الكويت الأمر قيد الموافقات الرسمية».

وعلى صعيد آخر، أكد كاظم، أن «افتتاح مركز ايواء المعنفات يعد ضمن أولويات المجلس الأعلى لشؤون الاسرة، لاسيما عقب افتتاح مركز الاستماع لهن»، لافتا إلى أن «المجلس سيناقش هذا الأمر خلال اجتماعه المقبل، مسلطا الضوء على النشاط المستمر في عملية الارشاد النفسي للمعنفات».

إلى ذلك، تحدث كاظم خلال الحلقة التشاورية عن نسبة الطلاق المرتفعة، محذرا من العنف ضد الطفولة، مشيرا إلى أن «المرصد الاجتماعي التابع للمجلس يرصد هذه الظواهر تمهيدا لبناء استراتيجيات ترسم مشروعاته المقبلة، أسوة بما حصل مع مركز الاستماع».