لبنان: تواصل التراشق بين «التيار» و«أمل»

نجاة قيادي في «حماس» من انفجار في صيدا

نشر في 15-01-2018
آخر تحديث 15-01-2018 | 00:03
No Image Caption
واصل رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، ​وزير الخارجية​ والمغتربين ​جبران باسيل​، جولاته الانتخابية، وزار أمس قرية منيارة، شمال لبنان، وسط تواصل التراشق بين "التيار" من جهة وحركة أمل بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري من جهة اخرى، على خلفية النزاع بين بري ورئيس الجمهورية ميشال عون.

وبعد رفض بري لتعديل قانون الانتخابات وإدخال اصلاحات يطالب بها "التيار"، قال باسيل، أمس، إن "هناك انزعاجا من تطبيق الاصلاحات الانتخابية، لأنها تعيد الحقوق للناس لتكون متساوية".

وأضاف: "إننا نقاتل ليكون لكل اللبنانيين نفس الحقوق ونفس الحرية في التصويت، ومتمسكون بقانون الانتخاب كما صوتنا عليه في ​المجلس النيابي​، حتى يمثّل اهالي كل منطقة، وليكون للتيار ولبقية الاحزاب حضورها".

في المقابل، أكد عضو "كتلة التنمية والتحرير" النيابية (امل) النائب ​علي بزي​، ان "المشكلة القائمة اليوم حول ازمة ما يسمى مرسوم الترقيات هي مشكلة دستورية ونقطة على السطر"، لافتاً الى أنه "لا بد من اﻻشارة الى ان هناك كلاما مستفزا يزعم ان هناك نهجا في هذا البلد هو نهج التعطيل و​قطع الطرقات​ وحرق الدوﻻيب، مقابل نهج له علاقة باﻻنجازات (...) نقول لهؤﻻء لسنا بحاجة من احد كي يعطينا شهادات بالوطنية والدستور".

وأضاف أن "​رئيس مجلس النواب​ ​نبيه بري​ الآن في موقع المتلقي. قدمنا ما لدينا من حلول واقتراحات ونأمل من اﻻخرين التجاوب مع هذه المقترحات لطي الصفحة".

وكانت مصادر بعبدا نفت تلقي رئاسة الجمهورية اي مبادرة من بري لحل أزمة "مرسوم الاقدمية"، رغم اعلان النائب وليد جنبلاط انه تسلم مقترحات من بري.

في سياق آخر، نجا القيادي في "حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية" (حماس) محمد حمدان المعروف بـ "أبي حمزة"، من انفجار قنبلة وضعت في سيارته في مدينة صيدا جنوب لبنان، امس.

وفي حين لم تصدر "حماس" أي بيان رسمي بعد تحدد فيه صفة حمدان أو طبيعة المسؤوليات التي يتولاها، اتهم نائب رئيس المكتب السياسي لـ "الجماعة الإسلامية" ​بسام حمود​، إسرائيل​ بالوقوف وراء محاولة الاغتيال.

back to top