كشف الفنان جاد شويري في لقاء مع الإعلامية باتريسيا هاشم في برنامج {بصراحة} أنه انتهى من كتابة فيلم سينمائي، سيشكل مفاجأة للجمهور لأنه يناقض ذوقه في الموسيقى، ذلك أنه كلاسيكي وسيكون على مستوى الأفلام الأوروبية، وهو في مرحلة كتابة الحوار بالتعاون مع الدكتور وليد أبو حمد.أضاف أن هدفه من الفيلم أن يظهر للجمهور شخصيته العميقة، وسيجتهد لتقديم عمل ناجح، ولا مانع لديه من أداء أحد الأدوار فيه، لكن في حال تقدم ممثل يجيد الدور سينسحب فوراً، لأن لا هوس لديه في التمثيل أو تحقيق حضور تمثيلي في الفيلم.
كذلك أوضح أن الفيلم يتمحور حول حياة شخص بعد خروجه من تنظيم داعش الإرهابي وانفعالاته وعلاقته بالمحيطين به، والعوائق النفسية والاجتماعية التي يواجهها. وحول علاقته بالفنانة نوال الزغبي، خصوصاً أنه أخرج لها أكثر من كليب، أكد أنه على اتصال معها ويوجه لها تهنئة بعد كل إصدار لها، لافتاً إلى أنها وعمرو دياب أشعلا في نفسه حب الاستماع إلى الأغاني العربية لأنهما قدّما صورة وموسيقى مختلفتين.كذلك أشار إلى أن عمله الأخير، هو كليب أغنية للفنانة لولا جفان، فضلاً عن مشاريع فنية سيتحدث عنها في حينه.
جو أشقر
{شعرت بخفقانٍ في القلب لحظة صعودي على المسرح إزاء هذا الجمهور الغفير الذي حضر إلى قلب بيروت ليلة رأس السنة، كي يغنّي للفرح والسعادة والأمل بغدٍ أفضل}، هذه العبارة التي وردت في تصريح للفنان جو أشقر إلى إحدى الإذاعات العربية، تعبر عن مدى تعلقه ببيروت، وهو أكّد أن هذا الاحتفال الضخم بمناسبة حلول العام الجديد الذي شهدته ساحة النجمة في الوسط التجاري للعاصمة اللبنانية، لا بد من أن يشجع السياح العرب لزيارة لبنان الذي ينعم بالأمن والاستقرار. ودعا أشقر الفعاليات السياسيّة والاجتماعيّة والإنتاجيّة إلى دعم الأنشطة الفنية لتصبح بمستوى احتفالات وسط بيروت من الناحيتين التنظيميّة والتقنيّة، على أن يتمكّن الجمهور من حضورها مجاناً أو بتكلفة رمزيّة.الحرب والدراما السورية
مكسيم خليل لا يستطيع زيارة بلده، هذه الحقيقة كشفها بأسى الممثل السوري في حديث إعلامي، قائلاً إن الأسباب يعرفها الجميع، ومؤكداً أن النجاح الذي حققته الدراما السورية نابع من محاكاتها الواقع، خصوصاً أنها كانت من قلب الحدث، لافتاً إلى أن الحرب التي تعرضت لها سورية شرسة وطويلة لا مثيل لها، وكان لها أثر في الدراما، تماماً كما في القطاعات الأخرى.ورأى خلــيل أن كل مواطـــــن سوري دفــــع وما زال يدفع ضريبة الحرب في بلده، ولكنها مهما كانت، لا تقدر بحجم الكوارث التي حلّت بالسوريين عموماً.في سياق آخر، أشار إلى أنه تلقى عروضاً تمثيلية عدة في مصر، لكنه رفضها لارتباطه بمدة إقامة محددة إلى حين تسلّمه بطاقة إقامته الفرنسية، ونوّه بحرصه على عدم التكرار في أعماله، بل البحث عما هو جديد لأنه يعتبر أن مقومات التمثيل هي المتعة والبحث والتجدد.